فرضية الشذوذ الجنسي تهيمن على تحريات قتل سائح فرنسي بالدار البيضاء

تتجه شكوك المحققين في قضية السائح الفرنسي الذي عثروا عليه مقتولا داخل شقته بالدار البيضاء، نحو فرضية الشذوذ الجنسي.
وعلم الموقع أن التحريات التي تباشرها الشرطة القضائية تقترب من فك لغز هذه الجريمة.
وتشير معظم المعطيات والقرائن إلى أن الأمر قد يتعلق بجريمة قتل على خلفية الشذوذ الجنسي، خصوصا أن الضحية وجد عاريا.
كما أن المعاينات المنجزة بمسرح الجريمة كشفت عدم وجود أي آثار بارزة للعنف أو الطعن على جثة الهالك، الذي يبلغ من العمر 47 سنة، وانعدام أي علامات للكسر على مستوى أبواب ونوافذ الشقة التي تم العثور على الجثة بداخلها، وهو ما يعني أن الجاني على معرفة مسبقة بالقتيل، وكان يتردد عليه.
وقد تم اكتشاف الجريمة يوم الاثنين، بعد العثور على جثة سائح فرنسي داخل شقة يستغلها على وجه الكراء، وهو عار من ملابسه ومقيدا على مستوى الرجلين بواسطة قميص.
ولا تزال الأبحاث متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الحادث، بينما تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي.