شؤون محلية

“كسيدة” متوقعة بين طوبيسات مدينة بيس و مجلس المدينة

كازاوي

رغم دنو انتهاء العقد المبرم مع شركة “مدينة بيس”، المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بالدار البيضاء والجماعات المجاورة، وذلك بداية سنة 2019، إلا أن هناك تخوفات من تأخر الوصول إلى اتفاق مع شركة جديدة.

ويسود تخوف كبير في أوساط المتتبعين من أن يؤثر تأخر فتح الأظرف على اختيار بديل لشركة “مدينة بيس”، التي ينتهي العقد معها أواخر السنة الحالية؛ على أن تشرع الشركة الجديدة في عملها بداية 2019.

وفي ظل شح المعلومات والتكتم حول الملف فإن ما يزيد مخاوف التمديد للشركة الحالية أن عقدين أطلقتهما شركة “الدار البيضاء للنقل” عرفا تأخرا وتأجيلا إلى غاية أواخر الشهر الماضي.

ولم يتم نشر أي تفاصيل، كما تنص على ذلك الفقرة الأخيرة من المرسوم رقم 2.12.349 المتعلق بالصفقات العمومية، والتي تشير إلى أنه “ينشر ببوابة الصفقات العمومية مستخرج من المحضر، ويلصق بمقار صاحب المشروع داخل الأربعة وعشرين (24) ساعة الموالية لتاريخ انتهاء أشغال اللجنة، وذلك لمدة خمسة عشر (15) يوما على الأقل”.

ورغم إفراج “مجموعة التعاون” عن دفتر التحملات الخاص بالنقل، إلا أن البيضاويين يطالبون بتحسين خدمات هذا القطاع الحيوي، وإنهاء معاناتهم التي استمرت منذ سنة 2004، تاريخ انطلاق “مدينة بيس” بالبيضاء، ووضع حد للرداءة التي يعرفها، إذ شهد في فترة سابقة تزايد حالات احتراق الحافلات، ناهيك عن تنامي ظاهرة السرقة بها، لتتطور الأمور إلى وضع لا يحسد عليه، خاصة بعد محاولة اغتصاب فتاة على متنها.

وتراهن جماعة الدار البيضاء، والجماعات المجاورة لها، على كناش التحملات الجديد، الذي سيمكن من إطلاق طلب عروض دولي قد يجعل المواطنين البيضاويين يستفيدون من خدمات جيدة، في وقت باتوا يمتعضون من شركة “مدينة بيس” ويرفضون إعادة منحها تدبير هذا القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى