ثقافة و فنون

وجدة : هذا نصيب الأطفال من المعرض المغاربي للكتاب

ابو نضال

أقيمت على هامش المعرض المغاربي الثاني للكتاب (18 – 21 أكتوبر الجاري) ورشات موجهة للأطفال توخت تقوية ملكة الإبداع لدى الناشئة.
وبمسرح محمد السادس بوجدة، جرى تخصيص فضاءات للأطفال احتضنت ورشات تعليمية وتربوية، امتدت على مدى أيام هذه التظاهرة الثقافية، وتوزعت بين الأعمال اليدوية والألعاب التربوية والتفتح العلمي والحكاية الشعبية ومسرح العرائس، فضلا عن ورشة لصنع مجسم مصغر (ماكيت).
وأوضحت خديجة أبركان، رئيسة مصلحة الإشراف والتأطير التربوي بالمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، أن المؤسسة سهرت على تنظيم هذه الورشات الموجهة للأطفال وشاركت في هذا الحدث الثقافي من خلال مجموعة من الأنشطة ذات الصلة.
وأضافت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأطفال الذين استفادوا من هذه الأنشطة التربوية والتثقيفية بفضاء مسرح محمد السادس، ينحدرون من مدينة وجدة، فيما قدم آخرون من الوسط القروي. وفضلا عن الغايات التربوية والتعليمية، فقد أتاحت هذه الورشات للأطفال فرصة اكتشاف هذا الفضاء الثقافي والفني، وفق إفادة السيدة أبركان.إلى ذلك، جرى تنظيم ورشات لفائدة الشباب تمثلت، على الخصوص، في لقاءات نشطها أدباء وكتاب وشعراء حول مواضيع متصلة بالكتابة الإبداعية، فضلا عن لقاءات تحسيسية موجهة للمكتبيين، وفقرات ثقافية وفنية متنوعة نظمت بالموازاة مع المعرض المغاربي للكتاب. ويسعى المنظمون من خلال الموعد الثقافي السنوي “آداب مغاربية” إلى الإسهام في تشجيع القراءة وتعزيز التواصل مع المؤلفين والناشرين وبائعي الكتب، إضافة إلى اقتراح مسارات للتفكير في العديد من التحديات التي يواجهها مجتمع اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى