قالرضوان زهرو، أستاذ الاقتصاد في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن المغرب اعتمد معادلة مقلوبة، لهذا تقدمت عليه دول آسيا، وذكر أن الأسباب التي أعاقته في مجال التطور التكنولوجي، والعوامل التي حالت دون تثمين البحث العلمي والابتكار، هي إعطاء الأولوية للسياسة قبل الاقتصاد، على عكس ما هو مطبق في الدول المتقدمة اقتصاديا وتكنولوجيا، حيث التنمية الاقتصادية أولا ثم السياسة بعد ذلك.
فيما رأى زهير لخيار، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بسطات، والخبير في اقتصاد التنمية، بأن الدول الآسيوية حققت وثبتها بفضل الثلاثية القيمية للتنمية، حسب ما جاء في أسبوعية ” الوطن “.
وقال أنس بن الدرقاوي، الباحث في سلك الدكتوراه تخصص علوم التدبير: “نحن في حاجة اليوم إلى بحث علمي تطبيقي وليس إلى بحوث لا يتعدى استعمالها رفوف المكتبات”.