مجتمع
المحمدية….”الجبهة المحلية لمتابعة أزمة شركة سامير” تطالب بفتح تحقيق في الأزمة

دعى المشاركون في ندوة حول موضوع “شركة سامير.. الخوصصة .. الأزمة” نظمتها ” الجبهة المحلية لمتابعة أزمة شركة سامير ” يوم امس الأربعاء، على ‘ ضرورة مراجعة التدبير العام للشركة وتأهيلها حتى توفر الحاجيات الوطنية بالكمية والجودة والثمن المنافس ‘ .
كما طالبت جميع التدخلات خلال الندوة بـ ” بفتح تحقيق في الأزمة الحالية للشركة وتحديد المسؤوليات وتقييم عملية الخوصصة والتدبير المفوض، مشددين على أن حل الأزمة التي تتخبط فيها هذه المنشأة المختصة في تكرير المواد النفطية تتمثل أساسا في “التأميم المشروط” للشركة المتوقفة عن الإنتاج منذ مطلع غشت الماضي بقرار من إدارته العامة “.
ويرى المنخرطون في هذه الجبهة المتكونة من مجموعة من الفاعلين السياسيين و الجمعويين و النقابيين، أن” ‘االتاميم المشروط ‘ يستند على عدد من المعطيات منها أساسا ‘ لفشل الذي ألت إليه عملية خوصصة ‘ نشأة في سنة 1997، معتبرين أن عملية الخوصصة التي كان ينتظر منها، بحسب دفتر التحملات، توسيع استثمارات الشركة وتوفير مناصب الشغل وجلب استثمارات خارجية قد “تحولت إلى ريع اقتصادي استفاد منه مالك الشركة “.