سفاح الجديدة: قتلت والدي لأنه لم يعد صالحا لأي شيء!!

ذكر مصدر أمني رفيع المستوى وقريب من التحقيقات التي تمت مع منفذ مجزرة دوار القدامرة بزاوية سايس بالجديدة، أن المتهم عبد العالي داكير ظل طيلة فترة التحقيق يتلعثم في تصريحاته للمحققين، وتارة يقول إن لديه مشاكل مع زوجته ويلمح الى شكه في خيانتها له دون أن يحدد مع من كانت تخونه ودون أن يثبت لهم أنه عاين حالة خيانة بشكل مباشر.
وأكد المصدر ذاته للصحيفة، أن المتهم كان بين الفينة والأخرى يعود الى ترديد كلمة :”لا، لا، لا…” لعدة مرات بشكل هستيري ومتتابع قبل أن يعود الى حالة من الصمت المطبق وينزوي الى ركن ويرفض الكلام بشكل نهائي لمدة طويلة، إلا أنه بالمقابل حين يعود للكلام يردد هوية وأسماء كل من أقدم على قتلهم ويذكرهم بأسمائهم واحدا واحدا ويلح على ذكر علاقة القرابة التي تربطه بهم جميعا.
ووفق جريدة “الأخبار” في عدده الصادر ليوم الأربعاء 27 أبريل، أكد المتهم أمام المحققين أنه قرر الانتقام منهم جميعا لأسباب متنوعة سردها أمام عناصر الدرك أثناء مجريات التحقيق لكنها بدت أسبابا بسيطة وعبارة عن خلافات قديمة تبدو تافهة أحيانا أو بسبب تلميحات بالاستهزاء منه من طرفهم، لكن الذي تأكد للمحققين أنه كان ينوي قتل كل من قتلهم وكل واحد منهم لسبب من الأسباب يخصه، التي كانت في الغالب عبارة عن مناوشات قديمة أو تحقير بشكل من الأشكال.
ولدى استنطاق المتهم –تضيف الصحيفة- عن سبب قتله لأمه أكد أنها حاولت تخليص زوجته من بين يديه حين كان يهم بذبحها، أما عن والده فقد صرح أنه قصده في الغرفة التي كان بداخلها وقتله “لكونه لم يعد يصلح لشيء” على حد قوله.