مجتمع

نهب العقارات والأراضي باسم “ملاعب للقرب” بالدار البيضاء!

كازاوي

يتهافت مسؤولون و”جمعيات” المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على “ملاعب القرب” التي غزت أغلب الأحياء حتى فاق عددها الإجمالي 380 ملعبا، بني أغلبها على أراضي الغير، أو فوق أملاك خاصة للدولة، أو عقارات تابعة للجماعات، في غياب مقررات تفويت.

وبدأ ملاك أراض في مقاطعات عين السبع وسيدي مومن وعين الشق وسباتة وسيدي عثمان في التحرك لتسوية قانونية لعقاراتهم التي بنيت على ملاعب قرب انتهى العمل فيها ودشنت من قبل السلطات العمومية وسلمت إلى “جمعيات” من أجل تسييرها بمقابل مالي عن كل مباراة (300 درهم)، رغم تحذيرات العمال ووزارة الشبيبة والرياضة.

ووصف مصدر من مقاطعة الحي المحمدي عمليات الترامي على الأراضي الخاصة، أو الجماعية، من أجل بناء تجهيزات رياضية للقرب، بالفوضى، إذ يسمح المسؤولون عن هذه المبادرات الاجتماعية بخرق القانون لتسريع عمليات البناء في الآجال المعلن عنها، علما أن هذا النوع من الملاعب يحظى برعاية أقسام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وترصد له ملايين الدراهم سنويا.

وأكد المصدر نفسه أن بعض ملاك الأراضي لجؤوا إلى القضاء لتسوية ملفاتهم بالطرق القانونية، بعد فشل جميع المساعي، وتواضع العروض المقدمة من أجل تعويض الأراضي والعقارات المترامى علــــــيها.

وأوضح المصدر أن بعض الملاعب بُرجم بناؤها على أراض تابعة لأملاك خاصة للدولة، أو أملاك جماعية، دون الموافقة عليه من قبل بعض مجالس المقاطعات، أو صدور مقررات بشأنها، إذ يفاجأ عدد من المنتخبين بتفويت أراض تابعة لجماعتهم دون استشارتهم، أو إخبارهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى