ليساسفة : اغتصاب فحمل ولا عقاب

ادرفت الام كما أب دموعهما لمنظر فلذة كبدهما القاصر و هي تتعرض لاغتصاب بشع نتج عنه حمل دون أن ينال الفاعل المفترض عقابه.
وسط بيت صغير بمنطقة ليساسفة بالدار البيضاء ، تتقاسم أسرة من أربعة أفراد مساحة ضيقة ، يتعايشون بداخلها كما حالهم مع المشكل الذي قض مضجعهم و حول سكون حياتهم لأشبه ما يكون بكرة ثلج تتدحرج لتكبر آهاتها كل لحظة و حين.
المشكل وفق ما تحكيه الفتاة القاصر و والدتها لاحد المنابر الاعلامية ، أن الأولى تعرضت لاغتصاب وحشي من دبرها ، فضلا على افتضاض بكارتها تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض نتج عنه حمل و تصويرها في ممارسات شاذة و تهديدها بنشر تلك المقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن عاكست أوامر مغتصبها و توجيهاته و لم ترضخ مجددا لنزواته.
و بالإضافة لكل ذلك، تضيف الأسرة ، أن الفاعل المفترض و هو من أصحاب السوابق القضائية و من مدمني حبوب الهلوسة يهدد الأسرة بذبح أفرادها و تقطيعهم في حالة لم يتنازلوا عن شكايتهم كما يؤكدون.
و تضيف الأم و ابنتها أن المعني بالأمر لا يزال حرا طليقا بمنطقة ليساسفة بالعاصمة الاقتصادية رغم الشكايات الموضوعة ضده ، بل الأمر تجاوز ذلك ليتحول لموضوع تهديد بالذبح و التقطيع مما نغص على الأسرة حياتها اليومية و أضحى الأب و الأم و الأبناء الصغار يخشون على حياتهم في كل وقت يغادرون فيه مساحة الغرفة التي تؤويهم.