جائحة كورونامجتمع

اغلاق الحمامات بالبيضاء يزيد من تازيم وضعية العاملين بالقطاع

تتفاقم الأوضاع الاجتماعية بالنسبة إلى العاملات بالحمامات الشعبية في مدينة الدارالبيضاء سوءا، بسبب الاستمرار في عملية إغلاقها خوفا من انتشار المزيد من الإصابات.
وقال ميلود انور المنسق الوطني للجمعية الوطنية للكمامات التقليدية بالمغرب ” إن العاملين بقطاع الحمامات تضرروا بشكل كبير من عملية الاغلاق، على اعتبار أن الكسالة لهم علاقة مباشرة بالمواطنين، وهذا لا يعني أنه تم الاستغناء عنهم من قبل أرباب الحمامات، ولكن أصحاب الحمامات كذلك يعانون كثيرا بسبب عملية الاغلاق”.
وأضاف المتحدث ذاته أن قطاع الحمامات تضرر بشكل كبير بسبب قرار الاغلاق، وأنه حتى بعدما جرى السماح لأصحاب الحمامات بفتحها لم يتمكنوا من إعادة فتحها بسبب تكلفة الإصلاح بعد شهور الاغلاق وهي التكلفة التي تتطلب إمكانات لم يكن باستطاعة مجموعة من أرباب الحمامات توفيرها، بالإضافة إلى صعوبة تطبيق قرار التباعد في بعض الحمامات.
وقال ” نحن حاليا نطالب بالأسباب الكامنة وراء قرار الاغلاق، لأننا تضررنا بشكل كبير جراء هذا القرار والضرر مس جميع المهنيين سواء العاملين أو أصحاب الحمامات”.
ووجدت مجموعة من العاملات في الحمامات الشعبية في وضعية حرجة بسبب إغلاق مورد رزقهم الوحيد.
وينتظر تلك العاملات الوقت الذي سوف تقرر فيه سلطات المدينة إعادة فتح الحمامات الشعبية، لأنهم ضاقوا ذرعا من إغلاقها.
وفي الوقت الذي بدأت الحمامات تسترجع عافيتها بعد شهور الحجر الصحي تزل خبر إغلاقها كالصاعقة على أصحابها والعاملين بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى