بالصور..إطلاق البوابة الإلكترونية لـ” INDH ” الخاصة بعمالة عين السبع

اجتمع عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي رئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية حسن بنخيي، صباح اليوم الأربعاء 21 مارس 2018، بقاعة الاجتماعات بمقر العمالة، مع رؤساء و ممثلي جمعيات المجتمع المدني التابعة ترابيا للعمالة.
و تدارس الحضور ثلاث نقط مدرجة في جدول الأعمال كان أولها : انطلاق البوابة الإلكترونية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية للعمالة www.indh-ainsebaa.gov.ma و ثانيها ، تقديم مدير مكتب للدراسات الحصيلة الأولية التي قام بها بخصوص تأهيل الأنشطة المدرة للدخل.و أخرها ، إلغاء اعتمادات صندوق دعم للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تطبيقا لقانون المالية لسنة 2018.
وقال العامل ، في معرض تدخله ، أن ” صاحب الجلالة الملك محمد السادس يؤكد في أكثر من مناسبة على أهمية العمل الجمعوي في تحقيق التنمية وخلق التضامن والتآزر بين المواطنين “، لذلك تم خلق البوابة لتكون بمثابة منصة للتفاعل و جسرا للتواصل البنّاء والمثمر بين جميع المتدخلين في إطار المبادرة من مجتمع مدني وشركاء و أجهزة الحكامة المحلية، بغية تطوير آليات التدبير الرقمي لبرامج المبادرة على مستوى عمالة عين السبع الحي المحمدي.
و أوضحت رئيسة قسم العمل الإجتماعي ،أن الموقع سيضمن تقديم مجموعة من الخدمات تهم مختلف الانشطة القطاعية المرتبطة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ودراسات ميدانية ومعطيات رقمية مفصلة حول المشاريع المنجزة أو التي توجد في طور الانجاز، وكذا معطيات حول مجال التكوين والروافد المعرفية المتاحة للنسيج الجمعوي قصد تجويد آليات التدبير والتسيير، إضافة الى تقارير موضوعاتية حول أنشطة الجمعيات المستفيدة أو الداعمة لمشاريع المبادرة، وإخبار عن أهم الانشطة الجمعوية والمؤسساتية ذات البعد الاجتماعي والثقافي والرياضي والتربوي التي تحتضنها مختلف فضاءات المقطعات الثلاث.
من جهته أبرز الگلايبي كريم رئيس فيدرالية جمعيات عين السبع الحي المحمدي، إن هذا النظام، سيسعى الى توسيع مجال التنسيق بين مختلف المتدخلين في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتعميم التجارب الناجحة والممارسات الجيدة وتقاسمها، وتسهيل تتبع مختلف الاوراش المفتوحة في المجال بالدقة والسرعة اللازمتين.
وقد تميز هذا اللقاء التواصلي بتقديم عرض يهم المشاريع المدرة للدخل و الذي سلط الضوء على تقنيات الانتاج والتسويق، وبتنويه خاص من الحضور لأسلوب التواصل الذي ينهجه العامل من خلال عقد لقاءات و الاستماع إلى مشاكل و إكراهات الفاعلين الجمعويين مع اتخاذه إجراءات عملية لحلها.