الفاعلة الجمعويةأبو الأنوار تعتز بالالتفاتة الملكية لمغاربة العالم.

أكدت سميرة أبو الأنوار رئيسة جمعية الحركة من أجل التواصل والتربية على المواطنة لمغاربة العالم، عن سعادتها لحضور حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي مساء السبت 20 غشت بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب ، حيث عبرت الفاعلة الجمعوية من مغاربة العالم بالديار الفرنسية عما خالجها من اعتزاز وفخر بعد الخطاب الملكي القوي والتاريخي الذي جسد فعليا ملحمة العرش والشعب ، حيث ذكر جلالته بعمق روابط المحبة والتعلق بين الملك محمد الخامس طيب الله ثراه وشعبه الذي فضل المنفى على المساومة بوحدة الوطن ، كما أوضح أيضا في ذات الخطاب أبرز الإنجازات الدبلوماسية والسياسية الكبيرة ، إقليميا ودوليا لصالح الموقف العادل والشرعي للملكة بشأن مغربية الصحراء .
وخص جلالته حيزا مهما من خطابه السامي للإشادة بجهود أفراد الجالية المغربية بالخارج الذين يبدلون كل الجهود للدفاع عن الوحدة الترابية من مختلف المنابر والمواقع التي يتواجدون بها ، مشيرا في ذات الخطاب ، أن مغاربة العالم يواجهون صعوبات ومشاكل ، متسائلا : ” ماذا وفرنا لهم لتوطيد هذا الإرتباط بالوطن ؟ وهل المساطر الإدارية تتناسب وظروفهم ؟ وهل وفرنا لهم التأطير الديني والتربوي اللازم ؟” إنتهى تساؤل جلالة الملك ، داعيا في نفس الآن إلى عودة الكفاءات الواعدة من مغاربة العالم واليهود المغاربة إلى بلدهم والتفكير في القيام بالإستثمارات .
وأضافت أبو الانوار للجريدة بعد الانتهاء من حفل الإنصات للخطاب الملكي بعمالة سطات، على ضروة الالتفات للجيل الثالث من أبناء مغاربة العالم الذين يشكلون فعلا ثروة بشرية مؤطرة ومؤهلة ، من خلال تخفيزها وتشجيعها للارتباط بوطنها الأم وهو ما أسهر عليه تضيف المتحدثة حيث اعمل على اصطحاب أبنائي معي لكل الوقفات والتظاهرات واللقاءات ذات الطابع الوطني من أجل تنمية الروح الوطنية وتشجيعهم للدفاع عن بلدهم الأم المغرب .
وتجدر الإشارة أن سميرة أبو الانوار هي فاعلة جمعوية من أبناء سطات مقيمة بفرنسا، سبق أن تصدت للوقفات العدائية لعصابات البوليزاريو بفرنسا وتعرضت للتعنيف، كما سبق لها أن نظمت وشاركت في عدة أنشطة وطنية داخل المغرب وخارجه للدفاع عن الوحدة الترابية.