مؤيدو فقيه مسجد الأدارسة بعين الشق يردون على شفيق عبد الحق

رد مؤيدو الأمام محمد المتقي، أمام مسجد الأدارسة بعين الشق، على البرلماني شفيق عبد الحق الذي طالب بتدخل وزير الداخلية والأوقاف في ما يتعلق بتدخل الفقيه في الشأن السياسي.
وتعميما للفائدة ننقل تصريحات مؤيدي الفقيه محمد المتقي:
“تحدتث منابر إعلامية عن دعوة أحد برلمانيي بعمالة مقاطعة عين الشق وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الاسلامية إلى فتح تحقيق مع إمام أحد المساجد بسيدي معروف على خلفية تصريحاته الداعية إلى الاتعاض من الخطاب الملكي، والتوقف عن تمييع الحياة السياسية، واعتزال السياسة، حتى يتجنب لعنة البلاد والعباد.
وتجدر الإشارة إلى أن تصريحات إمام المسجد المعني بالأمر لم تكن بمناسبة أدائه لمهامه كإمام أو بمناسبة خطبة الجمعة ولكن كانت عبارة عن تدوينة في الفايس بوك تمت مشاركتها، وهنا يطرح التساؤل عن الحد الفاصل بين ما يمنع وماهو مباح لأئمة المساجد، وهل واجب التحفض والامتناع عن الخوض في الشؤون السياسية يكون فقط بمناسبة أدائهم لمهامهم أو يتجاوز ذلك إلى الحياة الخاصة.
وتجدر الإشارة إلى أن الانتقادات الموجهة للبرلماني المعني، تكاثرت لكون ممارساته التي تستهدف استمالة أصوات الناخبين تجاوزت كل الحدود وبات يعلم بها العام والخاص”.