سياسةمجتمع

شبيبة العدالة والتنمية تشخص الوضعية الأمنية بمولاي رشيد

أصدرت شبيبة العدالة والتنمية بعمالة مقاطعات مولاي رشيد سيد عثمان ، بلاغا شديد اللهجة ، يشخص الوضع الأمني بهذه العمالة
ومما جاء في هذا البلاغ

تتابع شبيبة العدالة والتنمية بإقليم مولاي رشيد سيدي عثمان باستنكار شديد  الوضعية الأمنية المقلقة التي تعيشها المنطقة والتي ازدادت سوءا و تدهورا خصوصا في ظل جائحة كورونا  وذلك بسبب انتشار ظاهرة العنف باستعمال الأسلحة البيضاء لاعتراض سبيل المواطنين وسلب حاجياتهم وأغراضهم وسرقتها بالقوة أو للسطو على أحياءهم ومحلات سكناهم لتهديدهم وترويعهم في إطار حرب عصابات “الإلتراس” مما أصبح يبعث في نفوس ساكنة المنطقة الخوف والهلع والإحساس بانعدام الأمن والأمان حتى باتت شوارع المنطقة  نقطة سوداء بالنسبة لهم ينتشر فيها (التشرميل و الكريساج و التهديد …..) وأصبحوا يخشون على أنفسهم وعلى أهاليهم من التجول داخلها و قد توالت مجموعة من الأحداث المرعبة بالمنطقة آخرها ما وقع  بمنطقة مولاي رشيد مجموعة 3 و حي المسيرة 2و حي مبروكة بعد هجوم عصابة من المجرمين الملثمين و المدججين بالسيوف والعصي والآلات الحادة من أجل تنفيذ عمليات اعتداء وتعنيف ضد الساكنة ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها هجوم من هذا النوع الذي راح ضحيته مجموعة من الشباب و ساكني المنطقة الذين نقلوا للمستشفى في حالات حرجة,
هؤلاء المجرمين الذين يدعون الانتماء لمجموعات تشجيع الفرق الرياضية أو مايسمى” الإلتراس ” في حين أنهم لا يمتون للرياضة ولأخلاقياتها بصلة.
وإذ نستنكر في شبيبة العدالة والتنمية بإقليم مولاي رشيد سيدي عثمان كل هاته الأفعال الشنيعة فإننا ندعو إلى ما يلي :
• التدخل العاجل والفعال و الدوري لرجال الأمن من أجل منع كل الأفعال الإجرامية التي من شأنها أن تمس بأمن وسلامة المواطنين والمواطنات وتأمين الأزقة والشوارع والأحياء السكنية مع تكثيف النقاط الأمنية بتراب المنطقة مما يسهل معه التصدي والتدخل لمواجهة الإجرام والمجرمين   ;
• تدخل السيد عامل عمالة مقاطعة مولاي رشيد سيدي عثمان وباقي رجال السلطات العمومية للقيام بالأدوار المنوطة بهم وفق ما يمنحه لهم القانون من صلاحيات من أجل الحفاظ على النظام  العام والأمن بتراب المنطقة والضرب بيد من حديد على هؤلاء المجرمين ونقترح عقد لجان مشتركة من كافة المتدخلين في هذا الموضوع ;
•انخراط كل الهيئات الشبيبية والحزبية وجمعيات المجتمع المدني كهيآت فاعلة داخل المنطقة للقيام بدورها في التوعية و التحسيس وخلق مبادرات نوعية لإشراك شباب المنطقة وحمايتهم من مثل هذه الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي ينحرفون إليها ( بسبب الجهل التعصب الفقر البطالة التفكك الأسري ……وغيرها من الأسباب ) وذلك بغية العمل جنبا إلى جنب مع رجال الأمن والسلطات العمومية للتصدي لهذه الأفعال  الإجرامية الخطيرة التي تمس بالفرد والمجتمع ;
• انخراط الأسر بمزيد من التضامن والتنديد وإصدار شكايات و بلاغات في حالة تعرضهم لأي اعتداء جرمي وعدم السكوت و التنازل عن حقوقهم المكفولة قانونيا ;
• قيام الأسر و العائلات ساكنة عمالة مولاي رشيد بأدوارها تجاه أبنائها المتعلقة بحسن التربية والتنشئة الصحيحة القائمة على الأخلاق الحسنة و تحمل المسؤولية و روح المواطنة والمساهمة في التنمية والإصلاح عوض التخريب و الإفساد ;
• دعوة النواب البرلمانيين ممثلي عمالة مولاي رشيد للتفاعل الجاد والمسؤول مع هاته الظاهرة سواءا إقليميا عبر التواصل مع السلطات الأمنية و العمومية، أو داخل قبة البرلمان بإدراج أسئلة شفهية وكتابية للوزارات المعنية بهذا الملف سواء من ناحية الردع وتحقيق العدالة (وزارة الداخلية و وزارة العدل)  أو الوزارات المتعلقة بالوقاية و التوعية (وزارة الثقافة وزارة الشباب و الرياضة ، وزارة الأسرة و التضامن والتنمية الاجتماعية ) ;
• دعوة كافة المتدخلين و الهيئات والمؤسسات إلى إطلاق حملة واسعة على المستوى  الإقليمي  يترأسها السيد العامل شخصيا للوقوف على هاته الظاهرة واجتذاتها من جذورها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : »المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده رواه البخاري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى