القضاء ينصف جماعة البيضاء و يدين بودريقة..

طفى الملف القديم الجديد لظاهرة مافيا العقار بالدار البيضاء من جديد، هذه المرة إسم سياسي معروف في الدار البيضاء هو “بطل “القضية، كيف لا و هو برلماني ورئيس مقاطعة مرس السلطان وعضو بالجامعة الملكية لكرة القدم، و الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة.

وجديد هذا الملف ، هو حكم قضائي قطعي مؤرخ في 13 دجنبر 2022 تحت رقم6462، حيث قضت فيه المحكمة الاستئنافية في الدار البيضاء برفض طلب دعوى قضائية رفعها محمد بودريقة، ضد رئيسة جماعة الدار البيضاء العمدة نبيلة الرميلي، التي كانت ألغت رخصت بناء بناء ” مساحة خضراء”، اقتناها المعني من أجل مشروع استثماري.

وهكذا يكون القضاء قد أنصف رئيسة المجلس الجماعي للدارالبيضاء العمدة نبيلة الرميلي ، بعد أن كان بودريقة طالبها بتعويض يفوق 15 مليار سنتم بعد قرار سحبها الترخيص ببناء قطعة أرضية بمقاطعة الحي الحسني كانت مصنفة كأرض خضراء تحولت بعصا سحرية إلى منطقة صالحة للبناء.

وتحدتث بعض المصادر على أن المالك الأول للبقعة الخضراء، كان على علم بخطورة البناء على هذه القطعة الأرضية، مما دفعه إلى الاستعانة بخدمات الرئيس المقاول، في إطار النفوذ السياسي، وإبرام عقد بيع على الورق مع هذا الأخير، الذي بادر على الفور إلى إعداد ملف قرض مالي لدى الأبناك من أجل تمويل المشروع العقاري، قبل أن يحصل على تراخيص البناء.

ولإحباك الخطة تم بيع هذه القطعة الأرضية على الورق لرئيس مقاطعة الفداء بودريقة، الذي أنجز لها ملفا ماليا لدى الأبناك لتمويل المشروع، وحصل على تراخيص البناء، ليكتشف مجلس العمدة الرميلي خطورة الموضوع، وعدم صلاحية البقعة للبناء، فتم سحب التراخيص من زميلها في الحزب والذي ليس سوى بودريقة.