نصر الله زعيم المعارضة الطامح لقيادة الأغلبية

أطلق الحسين نصر الله زعيم المعارضة بالمجلس الجماعي للدار البيضاء ،والقيادي بحزب الإستقلال ،ونائب رئيس مقاطعة الفداء،حملته الانتخابية تحت شعار “كاين معا من”.
ويعتبر نصر الله ،حسب المعطيات الرسمية والمتابعين للشأن العام المحلي ،من أقوى المرشحين بعمالة مقاطعة الفداء،على مستوى العمالة ككل وبصفة خاصة بمعقله بمقاطعة الفداء الذي قضى فيها ولاية جماعية كنائب للرئيس في إطار تحالف وتساكن مع حزب العدالة والتنمية ،حيث كان داعما ومساند ،بالموازاة مع دوره كزعيم المعارضة بمجلس المدينة ،حيث رافع ضد حزب المصباح في أهم القضايا ،وسطع نجمه وسط الرأي العام ووسائل الإعلام وأصحاب القرار.
ودائما حسب نفس الممتبعين والملاحظين فإن الدور الذي لعب نصر الله كمعارض مكن من إماطة اللثام عن قضايا وزوايا لقضايا ماكانت لتظهر للرأي العام لولا تدخلاته ودفاعه المستميث عنها.
وفي نفس الوقت مكن دوره المساند والداعم بمقاطعة الفداء من تمكين الأغلبية المسيرة من تحقيق منجزات يعترفون له بدوره فيها.
هذه المجاورة بين الدعم بالمقاطعة والمعارضة بمجلس المدينة مكنت نصر الله من رسم صورة تجاوز بين الداعم والمعارض حسب ظروف الحال وموقع ودور المؤسسة التي ينتمي لها ،وبصورة أدق وحسب ذات المتتبعين،فإن نصر الله يوجه رسالة مفادها أنه يتقن المعارضة بالقدر الذي يتقن فيه صوت الأغلبية.