عاجل …المنصورية : رئيس ودادية الحمد يرد : “هذه علاقتي بمن قدم لي نفسه “صحفيا” وكل المكالمات بيننا مسجلة

ابوهدى
نفى محمد فتحي رئيس ودادية الحمد السكنية في اتصال له مع موقع “كازاوي” ، أن يكون قد هدد صحافيا ، مؤكدا أنه استغرب لما ورد في إحدى “المواقع الإلكترونية المغمورة” ، من أخبار وصفها ب” العارية من الصحة ” ، واسترسل المتحدث ل”كازاوي” أنهم في مكتب ودادية الحمد السكنية التي تتخذ من المحمدية مقرا لها ومن المنصورية مقرا لمشروعها السكني المسمى ” أبواب البحر” تفاجئوا بحساب عبر الفيسبوك منسوب لأحد الأشخاص المنسوبين لعالم “الصحافة” ، يتخصص في توجيه التهم لمكتب الودادية ، وينسب اليها وجود اختلاسات مالية بها ، ويصف المنخرطين فيها ب” الضحايا” ، ويصفها ب ” النصب ” وبعد ذلك صدرت مقالات في الموقع المذكور تضمنت بدورها تهما خطيرة للودادية تشكل جرائم القذف والتشهير من باب ” النصب والاختلاس ” ، ثم تطور الأمر بمكالمات هاتفية صادرة من هذا “الإعلامي” الى الهاتف الشخصي لرئيس الودادية ، وهي مكالمات مسجلة ـ يؤكد المتحدث ـ ويحتفظ بها لتقديمها دليلا عند الحاجة ـ حسب قوله ـ ، حيث كان هذا الإعلامي ـ يقول مصدرنا ، يصر على لقاء مباشر مع رئيس الودادية ، في الوقت الذي كان فيه الرئيس يستوضحه على سبب الرغبة المحلة في اللقاء المباشر به ، وحيث قام مصدرنا بحسب قوله بالتحري عن معلومات حول الموقع الالكتروني المعني ، فتبين له أنه موقع لم يسلك بعد مسطرة الملائمة التي ينص عليها القانون ، وأنه بذلك يبقى موقعا خارج رحم القانون، لذلك قرر الرئيس عدم التعامل معه ، وهذا ما كان مضمون المكالمة الأخيرة بين الرئيس وبين مخاطبه الذي قدم له نفسه بأنه “صحفي” في ذلك الموقع ، وهي مناسبة يقول الرئيس حين أشعر مخاطبه بلا قانونية الموقع الذي يمثله ، وحين ذكره بأن موقعه المعلوم سبق وأن نسب إلى التعاونية أخبارا زائفة واتهمها بوجود اختلاسات مالية فيها وبالنصب والاختيال على المنخرطين ، ووصف منخرطيها بالضحايا ،وهي أوصاف ترقى إلى مصاف الجرائم ، وأنه كان عليه – يضيف المتحدث- من باب الموضوعية ومن باب المهنية والموضوعية والحياد ، أن يربط به الاتصال قبل نشر تلك الأخبار الزائفة ، وأنه سيقاضي هذا الموقع ، بسبب “البلبلة والتشويش” اللذين خلقهما في صفوف المنخرطين ، وهو ما اعتبره ” الصحفي” “تهديدا وتكميما” ، كما أورد مخاطبنا ، مما دفع ب”الإعلامي” إلى تدبيج بيانه التضامني مع نفسه ونشره في موقعه ، وأورد في بيانه التضامني كون الرئيس هدده ، والحال يقول الرئيس أنه يحتفظ ليس فقط بالمكالمة الأخيرة “المفترى عليها” ، بل بجميع المكالمات الهاتفية التي جمعته بهذا “الإعلامي” ، والتي جميعها كان هو المتصل ، وهو المصر على المقابلة المباشرة ، ووعد مخاطبنا بالكشف عن مضمون المكالمات بين يدي وكيل الملك أو بين يدي القضاء بعد رفع السرية عنها تفاديا لخرق القانون الجديد ، ولو أن تلك المكالمات تمثل دليلا وليست إفشاء لسر يختم الرئيس المعني .