سياسة

حزب الحركة الشعبية بالدار البيضاء تصف اخوان شفيق بتجار السياسة

استنكر أعضاء بالمجلس الوطني للحركة الشعبية بالدار البيضاء الكبرى وكتاب إقليميون ومحليون وممثلو القطاعات الموازية ومتعاطفون ما أسموه أساليب العنف المعنوي التي تمارسها جماعة لا شرعية ومصداقية لها أصبحت تعيش في دائرة ضيقة بعد انسداد الآفاق أمامها”، في إشارة إلى مجموعة العشرة الذين يقودون الحركة التصحيحية في الحزب، وضمنها وزراء وبرلمانيون وأطر وكفاءات في الشبيبة والقطاع النسائي.

جاء ذلك في مقال في جريدة الصباح لليوم الجمعة.وقال قياديو الحزب، في نهاية اجتماع عقد بالدار البيضاء وحضره أكثر من 150 عضو في الحركة، إن الحركة التصحيحية تتحرك في هامش ضيق بعد أن أعلن الحزب قطيعة مع ماضي الريع السياسي والانتماء الحزبي اللذين كنا يوظفهما البعض لتحقيق المنافع الخاصة والشخصية.

وأعلن الأعضاء، في عريضة توقيعات جهوية تضم عددا من التوقيعات، وقوفهم في وجه “تجار المواقف وحرس الريع السياسي”، وتصديهم لكل محاولات التشويش على الوضع الاعتباري للحركة الشعبية داخل المشهد السياسي و”تأهيل هذا المشهد ليرقى إلى طموحات جلالة الملك في نهج سياسة القرب مع المواطنين والعمل على تلبية احتجاجاتهم ومطالبهم وتأطيرهم وفق ما ينص عليه الدستور”.

وقال عبد الجليل أبا زيد، عضو المجلس الوطني والكاتب الإقليمي للحزب بعمالة الحي المحمدي عين السبع، إن الحركة التصحيحية المزعومة رجت لعدد من التصريحات الصحافية، منها إعطاء مهملة للأمين العام عشرة أيام من أجل عقد مؤتمر استثنائي، أو الانشقاق عن الحركة وتأسيس حزب جديد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى