خنيفرة تتخطى عتبة التهميش

افادت مصادر حسنة الاطلاع،أن القيمين على تدبير الشأن الترابي لمدينة خنيفرة احدى المدن التي ظلت حتى امس قريب خارج سيرورة الديناميات والانتقالات التي شهدها المشهد التنموي الوطني، قد اختاروا نمطا جديدا و نموذجيا في التسيير يقوم على مبادئ الحكامة الترابية والتداول المشترك وإدماج كل الطاقات المحلية الحية التي تشكل قيمة نوعية معززة لجهود الإصلاح ، و الانتقال من الرؤية إلى التنفيذ وفق مقاربة تشاركية تحمل تصورا استراتيجيا يضع المدينة في مكانها الطبيعي ضمن الخريطة الترابية لجهة بني ملال خنيفرة .
واضافت ذات المصادر، أن تعيين ممثل الإدارة الترابية السيد عادل محمد أوهران عاملا على المدينة عزز قناعة الفعاليات المحلية بحتمية المرور للسرعة القصوى في تنزيل الاوراش التنموية الكبرى لتعزيز ريادتها وتقوية جاذبيتها الترابية وبالتالي احياء معالمها السياحية والتراثية والثقافية والفنية، وهو ما اعتبرته فعاليات محلية متتبعة للشأن المحلي بداية انفراج مدينتهم التي طبعتها العدمية والتيئيس
واضافت ذات المصادر، أن التفاف المكونات المحلية حول الخيارات الكبرى للمدينة مازجة ارادتهم بارادة مسؤول ترابي متمرس خبِر تضاريس التنمية الترابية، فتح باب الأمل وبدد الصورة السوداوية لمدينة تضم كل مقومات التنمية المستدامة، من خلال بروز مؤشرات مطمئنة ستعيد الاعتبار لهذا الجزء الترابي الذي يتطلع سكانه لتنمية ترابية عادلة ودامجة .