“البام” يطالب بمحطة جديدة بالبيضاء على غرار مثيلتها بالرباط

طالب محمد التويمي بن جلون، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، كل من وزارة الداخلية ووزارة النقل واللوجيستيك، بدعم جماعة الدار البيضاء لإحداث محطة طرقية جديدة على غرار العاصمة الرباط، وذلك بسبب المشاكل الأمنية و الاجتماعية و التردي المهول بالمحطة الطرقية “ولاد زيان”.
وفي سؤال كتابي “البامي” التويمي، إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، قال فيه “تعيش مدينة الدار البيضاء في الخمس سنوات الأخيرة قفزة نوعية على مستوى تهيئة وإعادة هيكلة البنيات التحتية، غير أن الأوراش المفتوحة بهذه الحاضرة القطب الاقتصادي والمالي للمملكة بقدر ما تسير نحو تحسين جودة حياة ساكنة الدار البيضاء، بقدر ما تواجه بمعيقات موضوعية لا حق لمدبر الشأن العام الترابي في مختلف المستويات التغاضي عنها، في مقدمتها التردي الملحوظ و الضعف البنيوي للخدمات التي تقدمها المحطة الطرقية ولاد زيان على الرغم من نقل تدبيرها منذ سنة 2018 إلى شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للنقل وباعتبارها محطة محورية وأساسية لكل مواطن أو سائح راغب في السفر إلى العاصمة الاقتصادية أو عبرها إلى وجهات أخرى بخطوط النقل بالحافلة، إلى جانب الإشكالات الأمنية والاجتماعية التي يطرحها موقع هذه المحطة”.
وأضاف التويمي “لقد استبشرنا خيرا منذ إطلاق ورش إحداث المحطة الطرقية الجديدة لمدينة الرباط، و إلى غاية تفضل جلالة الملك، حفظه الله، بتدشينها، وهو ما يؤكد سير بلادنا على نهج إحداث جيل جديد من المحطات الطرقية العصرية، الذكية والمستدامة، غير أن استمرار اشتغال المحطة الطرقية ولاد زيان بالدار البيضاء، بما أصبحت تشكله كنقطة سوداء على المستوى الأمني والاجتماعي، يعاكس هذه التوجهات الحثيثة والإيجابية، إن مدينة الدار البيضاء وساكنتها و الوافدين عليها من مختلف مناطق المغرب في حاجة ماسة إلى إحداث محطة طرقية جديدة ترقى بالقطب الاقتصادي للمملكة إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى”.