حدادي يكشف المستور في قضية النائب العاشر لعمدة الدار البيضاء

حدادي يكشف المستور في قضية النائب العاشر لعمدة الدار البيضاء
شن محمد حدادي، النائب البرلماني ورئيس مقاطعة سيدي عثمان بالدار البيضاء، عن حزب التجمع الوطني للأحرار،هجوما شرسا على عدد من زملائه في الحزب،متهما إياهم بالوقوف وراء عملية تأجيل نقطة انتخاب النائب العاشر لعمدة الدار البيضاء ، والتي كانت مدرجة بجدول أعمال الدورة الاستثنائية لشهر يوليوز المقبل ، وتم حذفها بضغط من أشخاص نافذين،بالرغم من أن رئيس الحزب عزيز أخنوش اختار حدادي لتقلدهذا المنصب خلفا لتوفيق كميل زوج العمدة الذي قدم استقالته من منصب نائب الرئيسة بعد شهور قليلة من انتخابه ،وقد أكدت العمدة نبيلة الرميلي هذا الإختيار، في الإجتماع الأخير لمكتب المجلس الذي كان يهئ جدول أعمال دورة يوليوز الاستثنائية.
حدادي وفي كلمة له بثها مباشرة ،ليلة أمس الخميس 23يونيو2022، على صفحته بالفايسبوك،مباشرة من مقر اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان لحزب الحمامة ،وجه سهام النقد اللادع إلى قياديين بالحزب،أعطى اوصافهم دون أسمائهم،لكنه ذكر المنسق الجهوي للحزب محمد بوسعيد بالإسم،موجها له اتهام مباشرة بكونه المسؤول عن تأجيل النقطة المتعلقة بانتخاب النائب العاشر ،وأن أعضاء بالمكتب المسير للمجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية نفذوا قرار بوسعيد ،ومنعوا العمدة من إدراج النقطة بجدول الأعمال،حيث أكد حدادي في هذا المباشر، أن أعضاء المكتب المنتمين لحزبه انسحبوا من الإجتماع بعد تأكيد العمدة أن الرئيس أخنوش اختار محمد حدادي لشغل منصب النائب العاشر،وأعضاء المكتب المنسحبين من الإجتماع هم عبد الرحيم وطاس عبد الصادق مرشد، وعبد اللطيف الناصري.
حدادي لم يكتف بمهاجمة خصومه، بل اتهمهم اتهامات خطيرة بالفساد واستغلال النفوذ مذكرا إياهم بشعا “الأيادي الييضاء”الذي أطلقه الرئيس أخنوش مباشرة بعد الانتخابات،وحث مسؤولي الحزب الذي يتحملون مهام تسيير المجالس المنتخبة بالحفاظ على نظافة اليد وحماية المال العام .
ولنا عودة للموضوع