“القرقوبي” يُهدّد جماعة عين تيزغة

رغم الحملات المكثفة، لم تنجح السلطات الأمنية في القضاء على تجارة مادة “القرقوبي”، واجتثاث جذورها، بجماعة عين تيزغة، خصوصاً أنها لم تعد محصورة في منطقة دار بن عمر وهي منتزه سياحي لأصحاب الصيد بجماعة عين تيزغة، بل امتدت إلى مختلف المناطق حتى باتت تهدد أمن المواطنين.
وأعربت وزارة الداخلية عن قلقها بسبب انتشار “القرقوبي” الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجريمة. ومؤخراً، قامت العناصر الأمنية بحملات تمشيط واسعة استهدفت أماكن انتشار هذه المادة في عدد من المناطق المجاورة لجماعة عين تيزغة.
وتعتبر منطقة جماعة عين تيزغة المنبع الأساسي لمخدر “القرقوبي” الذي يصل إلى المدن المجاورة عبر شبكات منظمة تنشط على مستوى هذه الجماعة. وتشتهر بعض الأسواق في مدينة بوزنيقة وبنسليمان والصخيرات، كـ “بني درار” بترويج هذه الأقراص المهلوسة التي كانت تباع في جماعة عين تيزغة ضمن الأدوية المهربة.