نايضة في سيدي سليمان..احتجاجات ومسيرات وتراشق بالحجارة في انتخاب الرئيس

لم يستطع مستشارو بلدية سيدي سليمان انتخاب رئيس لهم، اليوم الاثنين، حيث يواصل محسوبون على ياسين الراضي، ابن القيادي في الاتحاد الدستوري عبد الواحد الراضي، الى حدود الان، عرقلة الجلسة، بعدما ظهر لهم ان النتيجة لن تكون لصالحهم، كما تطور الأمر الى احتجاجات وتواشق بالقناني والحجارة ومسيرات تجوب المدينة في هذه الأثناء.
وبحسب مصادر محلية، فإن مستشارين محسوبين على ياسين الراضي، حاولوا منذ البداية عرقلة جلسة التصويت على الرئيس. وبدات الأزمة مع اعلان رئيس الجلسة الأكبر سنا انسحابه. ووفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، فقد تم تعويضه مباشرة بالعضو الذي يليه، والذي ينتمي الى التحالف، وبالضبط الى التقدم والاشتراكية.
ومباشرة بعد محاولته اعتلاء المنصة لاستئناف اشغال انتخاب الرئيس، عمت الفوضى التي أحدثها كل من ( ب ن )، و(ع ن) عن حزب الاتحاد الدستوري، حيث ظلوا يمنعون الرئيس من استئناف الحلية تارة بالتمدد فوق المنصة، واُخرى بالجلوس على مقعده.
وكان تحالف يضم حزب العدالة والتنمية والحركة الشعبية، فضلا عن حزبي التقدم والاشتراكية، والشورى والاستقلال، قد تشكل للإطاحة بالراضي.
وأوضح بيان سابق للأحزاب المتحالفة في سيدي سليمان، أنه على إثر نتائج انتخابات 4 شتنبر، وتجاوبا مع تطلعات السكان تشكل تحالف يضم أحزاب العدالة والتنمية، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والشورى والاستقلال، تم بموجبه إسناد رئاسة مجلس سيدي سليمان لمحمد الحفياني عن حزب العدالة والتنمية، وتقاسم النيابات بين ممثلي باقي الأحزاب.
ويذكر أن حزب الاتحاد الدستوري حصل على ثمانية مقاعد في الانتخابات المحلية في سيدي سليمان، فيما حصل حزب العدالة والتنمية على سبعة مقاعد، بينما حصلت الحركة الشعبية على خمسة مقاعد، وهو عدد المقاعد نفسه الذي حصل عليه حزب التقدم والاشتراكية، أما حزب الشورى والاستقلال فحصلا على مقعدين فقط.