مجتمع
السكان المؤقتون بمشروع الحسن الثاني …قنبلة اخرى موقوتة بعمالة الحي المحمدي

نظمت مجموعة السكان المؤقتين بمشروع الحسن الثاني بالخي المحمدي وهيئة المساندة والتضامن ندوة صحفية حيث تم التطرق فيها إلى وضعية السكان المؤقتين والوقوف على المستجدات وكيفية التعامل معها مستقبلا في غياب إرادة حقيقية لدى الجهات المسؤولة لحل قضيتهم العادلة وذلك طبقا لإلتزاماتها الشفاهية منها والموثقة حبرا.
وبعد أن كانت المجموعة قد قررت تعليق إحتجاجاتها منذ الأسبوع الثاني من شهر مارس 2014 والدخول في هدنة غير معلنة لفتح المجال أمام الجهات المذكورة لأجرأة الحلول الآنية والمقترحة في اللقاء التحاوري ليوم 5 مارس بمقر المقاطعة الجماعية للحي المحمدي وتهييء أرضية تفعيل إتفاق محضر 7 دجنبر 2012 والذي من أبرز بنوده – إعتبار السكان المؤقتين بمشروع الحسن الثاني جزء لايتجزء من كريان سنطرال –إعتبار المبالغ المؤداة والمدفوعة في عهدة الإدارة – أولوية إستفادة المجموعة من بقع سكنية في المشاريع المستقبلية محليا وجهويا .
قبل ان بتأكدوا أن جل المعطيات المتوفرة تؤكد أن أسلوب الإهمال والتسويف هو سيد الموقف إضافة إلى الإقصاء الممنهج لإدماجهم في المشاريع السكنية الجارية حاليا.
واصدر هؤلاء بيانا الى الراي العام مما جاء فيه:
اننا كمجموعة ندين هذا الأسلوب ونرفض دفعنا إلى التصادم مع الأحكام القضائية تلك الأحكام التي وضعتنا فيها إيجابيتنا في التعاطي مع قرارات عمالة الحي المحمدي عين السبع سنة 1999 والتي كانت تقضي بالسماح لهدم أكواخنا الصفيحية بعدما أدينا مبالغ مالية قصد الحصول على سكن لائق وتم الإحتفاظ بنا في شقق مؤقتة .
نطالب الجهات المسؤولة بتنفيذ إلتزاماتها والتي من أبرزها البنود المذكورة أعلاه وعدم الإحتفاظ بنا كسكان مؤقتين مدى الحياة .
لكل هذا قررنا نحن مجموعة السكان المؤقتين ضحايا الإختلالات التي عرفها مشروع الحسن الثاني وبعد الإفراغ التضامني الدخول في الإفراغ الكلي بإخلاء الشقق المؤقتة بصفة نهائية مع تسليم المفاتيح للجهات المسؤولة التي تسلمناها منها سنة 1999…