توقيف سارق الهواتف بدرب السلطان واعتقال لصوص الصناديق البلاستيكية بالمحمدية

تمكنت كل من فرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة أمن المحمدية والحي الحسني من تقديم أربعة أشخاص إلى العدالة من أجل السرقة
بخصوص منطقة أمن الحي الحسني:
أحالت فرقة الدراجيين المتنقلة على فرقة الشرطة القضائية العاملة بهذه المنطقة شخصا من أجل التلبس بالسرقة، وقد تم إيقافه رفقة الضحية حيث لاذ شريكه بالفرار، حيث تم حجز هاتف نقال وسكين من الحجم المتوسط من المعني بالأمر، حيث أكدت الضحية أن الهاتف النقال يخصها والمبلغ المالي قد فر به شريكه، حيث أصرت على المتابعة القضائية في حق المعني بالأمر.
ومن خلال المعطيات الأولية فالموقوف تم تنقيطه من أجل معرفة سوابقه حيث تبين أنه من ذوي السوابق، حيث وفي إطار البحث معه أكد أنه كان بمسكنه حيث اتصل به شريكه الذي كشف عن هويته ولازالت الأبحاث جارية من أجل إيقافه، واتفقا على القيام بالسرقات في مكان خال وتم فعلا التأكد من أن الضحية لوحدها ليتم العملية لولا تدخل العناصر الأمنية، وأكد المعني بالأمر أنه قام بمجموعة من السرقات رفقة شخص آخر، حيث تم التنقيب عن الشكايات التي يطابق وصفها مع تصريحات الجاني الذي كشف عن أماكن السرقات وتقديراته حول التواريخ، وتم إستدعاء الضحايا الذين تعرفوا على المعني بالأمر وسردوا وقائع وملابسات الحوادث، وأقر الموقوف بالمنسوب إليه وأصر الضحايا على متابعة المعني بالأمر أمام العدالة.
حيث تم التأكد من هويات شريكي المعني بالأمر حيث تم نشر مذكرتي بحث في حقهما قصد إيقافهما في أقرب الآجال.
بخصوص منطقة أمن المحمدية:
تمكنت فرقة الشرطة القضائية لهذه المنطقة الأمنية من إيقاف ثلاثة أشخاص متلبسين بسرقة صناديق بلاستيكية مخصصة لنقل الخضر والفواكه من سوق بمدينة المحمدية حيث تم إلقاء القبض على الشخص الأول حاملا للصندوق حيث تم إستفساره عن مصدره وتم الرجوع معه إلى بائعها الذي أكد أنه سرقها من دون لفث إنتباه أي شخص من مساعديه وأنه يصر على متابعته.
حيث وبالبحث مع المعني بالأمر كشف عن مساعدين له، وبناء عليه تم الإنتقال رفقته ليتم إلقاء القبض على الشخص الثاني وهو يعمل على تحميل الصناديق البلاستيكية داخل شاحنة مخصصة لنقل البضائع فيما الثالث تم حجز ثلاثة صناديق من داخل سيارته، ليتم البحث رفقتهم والتأكد من أنهم سبق لهم فعل ذلك، كما أن البائعين أصروا على المتابعة القضائية في حق المعنيين بالأمر خصوصا منهم من تعرض للسرقة سابقا.