سياسة

هذا رأي الاتحاد الدستوري في تقرير بان كبمون

أصدر حزب الاتحاد الدستوري بلاغا حول التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة بن كيمون ، اعتبر فيه التقرير تأكيد لسلوك الامين العام الأممي المعادي للوحدة الترابية للمملكة ،ومما حاء في بلاغ الاتحاد الدستوري، الذي توصلت ” كازاوي” بنسخة منه

قدم الأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كيمون، تقريره بخصوص قضية وحدتنا الترابيةإلىمجلسالأمن.

وقد جاء هذا التقرير، كماكنا نترقب، منسجما مع سلوكه ومواقفه التي عبر عنها سواء خلال زيارته للمنطقةأوالتي استقبل بها ردود الفعل الشعبية المستاءة من تصرفه تجاه قضية يعتبرها الشعب المغربي قضية مصيرية.

ونحن نتأسفأولاعلىإصرارالأمينالعامللأممالمتحدة على خروجه عن الحياد واصطفافه المعلنإلىجانبأعداءوحدتنا الترابية.

ونتأسفثانياعلى تماديه في التحامل على بلادنا بالرغم منالإشاراتالقوية التي تلقاها من المغاربة على جميع مستوياتهم.

ونتأسفثالثاعلى ما تضمنه التقرير من مغالطات وادعاءات ومسخ للحقائق لا يليق بمستوى مهمة وسيطأممييسعىإلىالوصولإلى حل توافقي في هذه القضية المفتعلة من أساسها.

إنالأمينالعامحرصفي تقريره علىعدم إبراز أهمية وجدوىمقترح الحكم الذاتي الذي تقدمبهالمغرب، كحل لهذا النزاع، والذياعتبر مبادرة جادة وشجاعة وذات مصداقية،وهو بذلك يعبر عن جهل بطبيعة المنطقة،وبواقع المخاطر التي تهددها، والتي من شأنها أنتجعل منهافضاءللكيانات الوهمية والعصابات المسلحة والجماعاتالإرهابية.

فالشعب المغربي واثق من مغربية صحرائه،وسكانالأقاليمالجنوبية مقتنعون بمغربيتهم المتأصلةوالمتجذرة.وهم مرتاحون في وطنهم ومستمتعون بالهامش الكبير الذي تمنحه لهم الديمقراطيةوالجهويةالموسعة.

ثمإنتقريرالأمين العام يغضالطرف عن حقيقة لم تعد تخفى على احد، وهي أن الطرف الجزائري هو الطرف المتحكم في قرارات الكيان الوهمي وفياختياراته وفيتوجهاته. وإنإغفالهذه الحقيقة هو السبب الذيمناجله تعثرت كل الحلول حتىالآن.

إنناواثقونمنأنمجلس الأمن لا يسعىإلىاستدامةالنزاع في هذه المنطقة. وأنه قادر بالتالي على الوقوف على كافة الاختلالات والمغالطات التي يتضمنها تقريرالأمينالعام، وعلى الغايات الحقيقية التي تدفعهالىالضغط من أجل تحويل مجرى هذا الملف.

وان الاتحاد الدستوري، وهويقف على هذا التحامل الصريح على وحدته، يدعوإلىمزيد من اليقظة والحذر في تتبع تطورات هذا الملف، ويثمن رؤية جلالة الملك ونظرته الاستشرافية التي عبر عنها خلالالقمة المغربية الخليجية، يدعوإلىتعبئة مستمرةومكثفة وراء جلالتهلإحقاقالحق.

وحرر بالدارالبيضاءبتاريخ 25 ابريل 2016

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى