مجتمع

اين ذهب ذهب سكان عمارات بوركون المنهارة واموالهم وأشياءهم الثمينة؟

السؤال بدأ يتردد بقوة خلال الايام الماضية، بعد ان عجز سكان العمارات الثلاث المنهارة ببوركون على العثور على اشيائهم الثمينة التي خلفوها وراءهم لحظة الانهيار. ويتحدث السكان عن “تحويشة العمر” التي تقدر بملايين الدراهم ضمنها اساور الذهب وخواتم واحزمة وقلادات واموال ومجوهرات وملابس غالية الثمن لا احد يعرف ان ذهبت.
السؤال طرح ايضا في الندوة الصحفية المنظمة يوم الاثنين بثكنة الوقاية المدنية، واجاب القائد الجهوي انه لا يمكن تسليم الاشياء التي عثر عليها رجال الانقاذ الى كل من هب ودب وادعى ملكيته لهذه الاشياء، حتى لا تتقار مشاكل في ما بعد مع اصحابها الحقيقيين الذين سيظهرون ان عاجلا او أجلا.
واكد القائد ان مسطرة قانونية احترمت في هذا الاطار حيث سلمت كل الاشياء الثمينة الى الدائرة الامنية التي ستتكلف باستدعاء السكان وتسليمهم اشياءهم.
علاقة بنفس الموضوع،أحبط مواطنون، الاثنين، عمليات سرقة نفذها عمال شركة خاصة عهد إليها بإزالة الأحجار والأثربة من موقع الانهيارات، للكشف عن الأمتعة وأثاث وحاجيات ضحايا الحادث، التي ما تزال تحت الأنقاض منذ توقف الحفر بأليات تابعة للوقاية المدنية.
مواطنين كانوا يتابعون من نوافذ منازلهم المحيطة بمكان الانهيارات، أعمال الحفر وإزالة الأتربة، قبل أن ينتبهوا إلى وجود عاملين وهما بصدد إخفاء أشياء عثر عليها أثناء الحفر، مما استدعى النزول عندهما وإبلاغ رجل أمن كان بعين المكان.
وبعد تفتيش العاملين عثر بحوزة أحدهم على سلسلة ذهبية في جيبه ، وأشياء أخرى، حيث أمرهما الشرطي بالتوقف عن العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى