في إطار الحملة الوطنية والدولية لمناهضة العنف المبني على النوع التي تستمر من 25 نونبر إلى غاية 10 دجنبر، أطلق الاتحاد التقدمي لنساء المغرب المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل حملة لمناهضة العنف ضد المرأة في أماكن العمل تحت شعار:“العنف ضد المرأة جريمة“.
ونبه الاتحاد في بلاغ له، إلى ما وصفه بـتزايد ” حجم وتنوع مظاهر وأشكال العنف الذي تتعرض له المرأة يوميا في فضاء العمل خاصة في القطاع الخاص،وخصوصا في العمل الهش والغير المهيكل،الذي يعرف حضورا قويا للمرأة العاملة،وما لذلك من تكلفة اقتصادية واجتماعية ونفسية على الضحايا وأسرهن،في غياب للقوانين التى تجرم أشكال العنف المختلفة “.
واكد البلاغ ان تزايد مظاهر العنف مرتبط أيضا ب “عدم وجود آليات الزجر والحماية وجبر الضرر،وعدم وجود إرادة حقيقية لمعالجة الظاهرة بشكل جدري وفق مقاربة قانونية صرفة وليست مقاربة أخلاقية،بما يضمن حماية المرأة من كل أشكال التمييز والعنف وصون كرامتها “.
ووصف البلاغالعنف الذي تتعرض له المرأة العاملة عنفا مزدوجا من جهة عنفا جسديا وماديا ونفسيا ولفظيا…ومن جهة أخرى مختلف أنواع التهميش و الهشاشة و الفقر و التمييز و الاستغلال في المجتمع في غياب تام لسياسة حكومية واضحة كفيلة بضمان المساواة الفعلية بين الجنسين وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية و دستور المملكة لسنة 2011.
وأختتمالمكتب التنفيذي للاتحاد التقدمي لنساء المغرب بلاغه، بالدعوة إلى وقفة رمزية يومالسبت 03 دجنبر2016على الساعة 11 صباحا أمام المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاءاحتجاجا على واقع المرأة العاملة وعلى مختلف أشكال العنف والتمييز الذي تتعرض له.