يعيش الموقع الإلكتروني الرسمي لأكبر مدن المغرب وعاصمته الاقتصادية وقطبه المالي فترة راحة منذ 19 ماي الماضي أي أياما قبل رمضان المقبل، خارج بعض “أخبار المقاطعات” التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
ويعتبر الموقع الذي صرفت عليه المدينة 100 مليون من جيوب دافع الضرائب شبه معطل ولم يؤد “المهام والوظائف الكبرى” التي من اجلها عقد العمدة والوالي ومسؤولو المدينة ندوة صحافية استدعوا له “خبيرا” باع للجميع السمك في البحر.
ويحتل الموقع مراتب مخجلة في ترتيب المواقع المؤشر عليها من الموقع أليكسا المتخصص، علما أن الزبناء الافتراضيين “لـكازا بلانكا سيتي” هم خمسة ملايين قارئ، أي عدد سكان العاصمة الاقتصادية، دون الحديث عن زبناء محتملين آخرين، ما يعني أن هذا الإنجاز لا يغري حتى 100 شخص في الأكثر، بسبب الجفاف الذي يضرب هذا الموقع على كافة المستويات.
ولا يشكل الموقع الإلكتروني حالة معزولة على بنية التواصل والانفتاح على المواطنين والصحافة بالجماعة الحضرية، إذ يفضل الفريق الجديد حكمة “واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان”.