اعتقال امرأة تعد أوكارا للدعارة رفقة عدد من الرجال والفتيات

في إطار ما تقوم به فرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة أمن الحي المحمدي عين السبع من مهام أمنية تقتضي محاربة الجريمة بكل تجلياتها بالمنطقة، ومن خلال نتائج تحرياتها حول مجموعة من الشقق التي تتواجد بعمارتين بشارع محمد الخامس بمنطقة بلفيدير، تبين على أن أصحابها يعدونها كأوكار للدعارة، فقد عملت هذه الفرقة وعلى مدى شهر على إجراء حراسة ومراقبة مستمرتين على هاتين الإقامتين وقد أسفر ذلك على مداهمة مجموعة من تلك الشقق، فتم ضبط مجموعة من الأشخاص من بينهم أشخاص ذوو جنسية خليجية وآخرون مغاربة إلى جانب فتيات مغربيات ضبطوا في حالة تلبس وقد تم تقديمهم جميعا إلى العدالة من أجل إعداد وكر للدعارة والفساد.

كما أن مجريات البحث والتحري في هذا الصدد، ونتائج الحملات والمداهمات المتتالية بهذين الإقامتين، بينت على أن من بين الأشخاص الذين ظل البحث في حقهم جاريا من أجل إعداد وكر للدعارة، كانت هناك سيدة تبين على أنها تمتلك شقتين بالعمارة الأولى وشقة بالعمارة الثانية، وقد سخرتهما كأوكار للدعارة، إذ أنها تعمل على كرائها للراغبين في ممارسة الجنس بمبالغ متفاوتة.

وعليه فقد كثفت عناصر فرقة الشرطة القضائية من تحرياتها إلى أن تمكنت من رصد مكان تواجد هذه الأخيرة بحي بلفيدير، فتم إيقافها بينما كانت على متن سيارة من نوع Audi، وقد تم اقتيادها إلى مقر الفرقة من أجل تعميق البحث. ومن خلاله فقد اعترفت الموقوفة بالمنسوب إليها، بحيث أنها تملك فعلا ثلاث شقق بالعمارتين موضوع البحث، وقد عملت على كرائها للراغبين في ممارسة الجنس من مغاربة وغيرهم رفقة فتيات، وذلك بمقابل مادي يتراوح ما بين 500 و 800 درهم لليلة الواحدة. كما أضافت على أنها تمتلك أيضا شقة أخرى بشارع المقاومة وكذا شقتين بشارع مصطفى المعاني.

وبهذا تم تقديم المعنية بالأمر إلى العدالة وذلك بموجب مسطرة متعلقة بإعداد وكر للدعارة والفساد.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأبحاث والتحريات ستبقى متواصلة ومتى تم ضبط أي شخص في هذا الإطار سيتم تقديمه إلى العدالة شأنه شأن الذين سبق وأن تم ضبطهم في حالة تلبس، وذلك من أجل الحد من هذه الظاهرة.