مديونة على صفيح ساخن

فقد ” نددممثلو الأحزاب السياسية بإقليم مديونة الموقعينعلي عريضة استنكارية موجه لوزارة الداخلية ” توصلت ” كازاوي” بنسخة منها ما أسموه “تجاوزات خطيرة وتصرفات أصحبت تضرب كل المواثيق والأعراف وبعددراستهم للتصرفات الصادر عن ممثل حزب الأصالة والمعاصرة بالإقليم والتي تدخل في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها واستخدام المال لكسب التعاطف بعد أن أشتد النقاش حول حصيلة بلدية مديونة خلال هده الولاية التي يسيرها الحزب الذي ينتمي إليه مما دفعه إلي استخدام أسلوب التهديد والوعيد لمجموعة من شباب وساكنة حي القدس بمديونة والتي استنكرت هدا الأسلوب الغير أخلاقي والدي يمث بالواضح إلي الأساليب الملتوية التي يشتغل بها البعض” وضيف موقعوا البلاغ أنهم يشجبون “هدا التصرفالذييدخل في إطار القيام بحولةانتخابيةسابقة لأوانها مما يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأحزاب السياسية في العمليةالانتخابيةالمقبلة”
كما يعلنون تضامنهم ومساندتهم ل” جميع الشباب الدين عبروا عن أرائهم بكل حرية وبدون قيد .وننبه عن كل إجراء يمكنأنيتخذفي حقهم ونعلن التصدي له بكل الطرقوالضالاتالمشروعة “.
مسؤول رفيع المستوى بحزب الاصالة والمعاصرة أوضح في تصريح ل” كازاوي” أن هذا البلاغ تأكيد على وجود الحزب وتجدره بالمنطقة ، فالعمل الذي نقوم به في مديونة ، يضيف ذات المسؤول ، يزعج البعض ويؤرقه وبدل مواجهته بالعمل والتنافس الحرب ، يتم الللجوءإلى البلاغات ، قائلا ” نحن نشتغل بجد وكد ومن يعتبر ذلك حملة انتخابية فذلك شأنه ، لكننا سنظل نواصل العمل لمافيه صالح ساكنة مديونة وتنيمتها ولن ترهبنا مثل هذه الأساليب” مشددا على أن الحزب ماض في برنامجه النضالي ومثل هذه البلاغات والتشويش والبلبلة مستعدون لها ونضعها في الحسبان وردنا عليها في الميدان ولما فيه الصالح العام