أفادت مصادر إعلامية أن ضريح “بويا عمر” الذي يقصده المرضى النفسيون والعقليون ومدمني المخدرات يحتضن أيضا أبناء عمداء شرطة وأطباء معروفين وأساتذة جامعيين، الذين أرسلوهم إلى الضريح قصد العلاج، حسب ما كشف عنه عضو بجمعية عائلات بويا عمر.
وأضافت ذات المصادر، أن غرف الضريح تحتضن أبناء “علية القوم” من أجل العلاج والمبيت.
هذا، ويطلق على ضريح “بويا عمر” الذي يقع على بعد 50 كيلومترا شمال مدينة مراكش اسم “غوانتنامو” المغرب، لما يتعرض داخله من تعنيف جسدي و تكبيل للمرضى بالسلاسل الحديدية.
وكشفت معطيات وزارة الصحة الأخيرة، أن جميع النزلاء يعانون من اضطرابات نفسية وأن 70 في المائة لا يتلقون أي علاج ويتلقون معاملة جد سيئة كما أن ظروف إيوائهم مزرية.