رياضة

هل يبيع بودريقة الوهم للرجاويين!؟

منذ قدومه لفريق الرجاء البيضاوي قبل سنتين، مافتئ أصغر رئيس لنادي بالبطولة الوطنية محمد بودريقة، يطلق الوعود يميناً وشمالا، هذا دون الحديث عن المعارك الدونكيشوتية التي خاصها مع الجميع بما فيهم فعاليات من أبناء الفريق صحفيون وجماهير الفرق المنافسة.

فبودريقة رسم مستقبلا زاهرا للفريق الأخضر عندما تنافس على الرئاسة مع عبد السلام حنات، ووعد بجلب الملايير وعدة مستشهرين والألقاب والإنجازات، ليبقى الإنجاز الوحيد الوصول لنهائي كأس العالم للأندية، وإقصاء مرير من منافسات كأس عصبة الأبطال لموسمين والخروج من منافسات كإيطاليا العرش أكثر من مرة، ولقب يتيم للبطولة الوطنية.

أما على مستوى الموارد المالية فالنادي مازال يبحث عن مستشهرين قارين يضخون في ميزانية الفريق الأموال الكافية لتحقيق البطولات، فيما بقي عددهم مستقرا منذ فترة الرئيس السابق عبدالله غلام، أما بودريقة فعجز عن مضاعفة ميزانية النادي كما وعد، واستمر تكرار أسطوانة الأزمة المالية عند كل لقاء مع الاعلام والصحافة الوطنية.

رئيس الرجاء خاص أيضاً معارك خاسرة أهمها مع جمهور الوداد، حين تهكم في أكثر من مناسبة على مستوى وأداء الفريق الأحمر، ليختم هذا السجال غير محسوب العواقب بتشكيك في عدد ألقاب الفريق، دون ان ننسى تسببه في كهربة الأجواء في لقاء سطيف، حيث نزع جبة الإتزان والرصانة الواجب توفرها في رئيس احد اكبر أندية المملكة، ولبس جبة البلطجة والتحياح.

الرجاء وجماهيره العريضة خرجوا خالي الوفاض هذا الموسم، اللهم وعود بودريقة التي لا تنتهي رغم تفريطه في ابرز اللاعبين، ليقتربوا يوما بعد يوم، من واقع مرير مرده انهم يشترون الوهم بأثمان باهضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى