سكوب
محمد ساجد أمينا عاما للاتحاد الدستوري

بدأت الأمور تتوضح كثيرا في حزب الاتحاد الدستوريعلى بعد أقل من 24 ساعة من انعقاد مجلسه الوطني، الذي سيخصص لانتخاب أمينه العام، خلفا لمحمد أبيض المنتهية ولايته.
وعلم ان مصدر من حزب “الحصان” ان الترشيحات التي وصلت سابقا الى سبعة ترشيحات، لم يتبق منها الى حدود الساعة سوى ثلاثة فقطيقودها محمد ساجد “الامين العام” الجديد للحزب، ويليه انور الزين، الكاتب العام للشبيبة الدستورية، ثم البرلمانية بشرى برجال.
وكانتلجنة الترشيحات اعلنت تلقيها سابقا لسبعة طلبات للتنافس على منصب الأمين العام، الذي سينتخبه أعضاء المجلس الوطنيغدا الجمعة، ويتعلق الأمر-اضافة الى الثلاثة المتبقين في حلبة التنافس- بكل من الحبيب الدقاق، وإدريس الراضي، والعلوي المحمدي، ومحمد بنسعدي، الذين اعلنوا في وقت سابق انسحابهم من السباق نظرا لحظوظهم القليلة امام منافس قوي مثل محمد ساجد المتوج، منذ ايام، امينا عاما للحزب خلفا لمحمد الابيض.
ويراهن عمدة الدار البيضاء لولايتين متتاليتين، على قواعد المجلس الوطني المنتمية لجهته، لدعم حظوظه في القيادة،وكذلك بالنظر للدور الكبير الذي تلعبه مدينة الدار البيضاء داخل قواعد الحزب، وخصوصا أعضاء المجلس الوطني الذين يشكلون النسبة الأكبر داخل برلمان الحزب.
في المقابل، ينظر اعضاء الحزب النافذون بجدية اقل الى ترشيحي بوشرى برجال، ورئيس شبيبة الحزب أنور الزين، باعتبار ان ترشحهما جاء بهدف التموقع داخل الحزب.
في المقابل، ينظر اعضاء الحزب النافذون بجدية اقل الى ترشيحي بوشرى برجال، ورئيس شبيبة الحزب أنور الزين، باعتبار ان ترشحهما جاء بهدف التموقع داخل الحزب.