مباشرة بعد إلقاء المصالح الأمنية الحي الحسني، على مغتصب الطفل “عمران”، الذي يرقد بالمستشفى الجامعي ابن رشد “عبد الرحيم الهاروشي”، انتقل طاقم جريدة كازاوي إلى حي ليساسفة، لجمع عدد من المعطيات الخاصة بالمتهم، وحسب مصادر جد عليمة قالت إن الجاني يعيش منذ مدة متسكعا بين أحباء ليساسفة والأحباء الصفيحية المحيطة به، وجعل من بعض المناطق الهامشية مكان يقطن فيه، بعدما طرده خاله الذي كان يقطن معه في أحد الأحياء الصفيحية بليساسفة يسمى دوار الطيبي.
وحسب مصادرنا فإن للمتهم، سوابق في الإختطاف والإغتصاب ومحاولة القتل، وذلك بعدما عمد قبل أربع سنوات على اختطاف طفل قاصر، وحاول اغتصابه، وأنه رمى به في بالوعة للصرف الصحي، ثم رماه في هذه الأخيرة، وضربه بالحجارة محاولا قتله.
وأضافت مصادر “كازاوي” أن السبب الرئيسي الذي جعله يغادر بيت عائلة خاله، هو عندما عمد على سرقة هاتف نقال لأحد جيران الخال، مما دفع هذا الأخير يطرده من بيته.