“البام”: البرلمان الأوروبي تجاهل أنين الضحايا..

تساءل فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب : “كيف يمكن لمؤسسة تقول عن نفسها إنها تدافع عن مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون، أن تسمح لنفسها بانتهاك سيادة دولة شريكة من خلال إهانة نظامها القضائي والتشهير بسلطاتها الوطنية؟”.
وقال أحمد التويزي رئيس الفريق: “كيف يمكن الادعاء بالدفاع عن العدالة والانحياز، في ذات الوقت، للجلادين وتجاهل أنين الضحايا؟ وكيف يمكن للشعب المغربي بأحزابه ومنظماته ومؤسساته أن يفهم هذا الاستهداف في مجال حقوق الإنسان، علما أن هذا الملف طواه المغرب منذ سنين، بدءا بالإنصاف والمصالحة، والمصادقة على إحداث المعاهدات الدولية المؤطرة لحقوق الإنسان، واستقلال القضاء؟”.
واعتبر أن “هذا السلوك المزدوج يُزيل عن البرلمان الأوروبي وقراراته ضد بلدنا كل المصداقية والاستقلالية”، مبرزا أن “بلدنا لم يعلن الحرب على دولة من دول الاتحاد لكي تشتغل مؤسسة البرلمان الأوروبي كل هذا الوقت لصياغة قرار تحت الطلب، مليء بالمغالطات، كان وراءه في الكواليس بلد كنا نعتقد أنه شريك وصديق وموثوق، لكن رائحة الغاز أفقدته وعيه”.