ادانة صحافي بالجديدة بثماني سنوات سجنا بتهم النصب

قصت هيأة المحكمة الإبتدائية مساء يوم أمس الأربعاء فاتح أبريل الجاري بإدانة مراسل صحفي بإحدى الجرائد الوطنية الورقية و متعاون مع أحد المواقع الإلكترونية المحلية بالسجن النفاذ في ملفين توبع على خلفيتهما في حالة إعتقال .
و قالت المحكمة بالحكم عليه بالسجن النافذ في أحدهما بالسجن لخمس سنوات و ثلاث سنوات سجنا نافذا في الملف التاني مع الغرامة المالية قيمتها 5 ألف درهم لكل ملف منهما .
وهكذا فإن الظنين سيقضي عقوبة واحدة بعد تقديمه لطلب في الموضوع وستكون العقوبة القصوى من بين العقوبتين فيما سيكون مجبرا على تسديد الغرامتين الماليتين معا و مجموع قيمتهما 10 ألف درهم .
وكانت النيابة العامة قد أصدرت أمرا بتوقيف الظنين وثقديمه أمامها في حالة إعتقال على خلفية شكايات تقدم مواطنون أحدهم أجنبي تعرضوا للنصب و الإحتيال و حصل منهم على مبالغ مالية مختلفة مقابل خدمات كان يعدهم بالتوسط في قضائها .
وكان الظنين يوهم ضحاياه بنفوذه السلطوي و احتلاله لمركز مسؤول كبير في الإدارة العامة للأمن الوطني يمكنه من إيجاد حلول لكل مشكلاتهم المستعصية ، ولما تبين لهم أنه غير جاد في وعوده ، طالبوه بإستعادة المبالغ المالية التي حصلها منهم إلا أنه ظل يماطلهم ويتهرب ليجدوا أنفسهم مضطرين للجوء إلى القضاء .