مشاركون في مائدة مستديرة يدعون إلى الحد من ظاهرة العنف الأسري

دعا المشاركون في مائدة مستديرة نظمت بأكادير حول العنف الأسري بين الواقع والمأمول، إلى وضع برامج عمل مشتركة لمقاربة الظاهرة وفق منهجية وقائية وعلاجية، وتعزيز الترسانة القانونية المؤطرة وتطويرها وتفعيلهالمعالجة الظاهرة والحد منها.
وأوصى المشاركون، في ختام أشغال المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الجماعي لأكادير صبيحة يوم الثلاثاء 27 دجنبر 2016، بضرورةإنجاز أبحاث مشتركة بين الهيئاتالمتدخلة في الملفوتشخيص ميداني للظاهرة وتعريفها بشكل شمولي ودقيق، معإشراك الجامعة وتجميع البحوث المنجزة حول الظاهرة.
كما حثوا علىتأهيل الموارد البشرية المشرفة على الحد من الظاهرة، وتنظيم تكوينات لفائدة الجمعيات المستقبلة للنساء المعنفات، وإعداد برنامج تكويني للمقبلين على الزواج ومكافئتهم بشواهد معتمدة، وتوفير التأهيل النفسي للمقبلات على الزواج خاصة في سن 17 سنة.
وفيما يخص الجانب التربوي، دعا المشاركون إلىإحداث خلايا للإنصات بالتواكب مع دوريات للمتابعةولجان تأطيرية للتلاميذ والطلبة داخل المؤسسات التعليمية،وتكثيف التوعية الدينية ومكانة الأسر وقيم الحلم والتكافل والتغافل في ديننا الحنيف، مشددين على تعزيز الترسانة القانونية المؤطرة وتطويرها مع وضع معايير قانونية واضحة لتغطية الفراغ التشريعي في مجال العنف النفسي.