بعد فضيحة “سي دي جي”..فضيحة جديدة تطارد المدير لعام لبريد المغرب

كشفت مصادر موثوقك أن مسؤولي مؤسسة البريد التزموا الصمت حيال سؤال الفريق الاستقلالي الذي توصلوا به عن طريق وزارة مبديع، بخصوص صفقة شركة النقل والإرساليات، التي تثير الجدل هذه الأيام، والأكثر من ذلك وجدوا أنفسهم في موقف حرج لعجزهم عن تبرير ملابسات الصفقة التي تشتم منها رائحة خروقات وتجاوزات بالجملة.
وعن الخروقات التي شابت صفقة اقتناء شركة النقل والارساليات المعروفة اختصارا ب (fdtm )،كشفت مصادر الجريدة أن الأخيرة اشتريت من قريب للمدير العامﻹنقاذها من الإفلاس، حيث كانت مثقلة بالقروض لاقتنائها شاحنات وحافلات، بالإضافة لخسائر تكبدتها بسبب انتهاء صلاحية كمية كبيرة من الأدوية حددت في 80 مليون سنتيم.
إلى ذلك، تحدث المصادر ذاتها عن تورط 5 أشخاص في الصفقة التي وصفت بالمشبوهة، مؤكدة استفادة كل واحد من الخمسة من 500 مليون سنتيم.
وخلصت المصادر إلى التأكيد على أن الكثير من الملفات يعرفهاالداني والقاصي بمؤسسة البريد دون أن يجرؤ كثيرون على التطرق إليها علانية، لكونهم مثقلون بالقروض والامتيازات التي تتجاوز حد المعقول في أحيان كثيرة.