مؤسسة دولية “محترمة” تخطئ في حق المغرب… كيفاش وها علاش

ويُعزى الخطأ في تصنيف المغرب على هذا المؤشر، إلى الاستناد للمعطيات الخاطئة التي اعتمدها المنتدى الاقتصادي العالمي فيما يتعلق بمؤشرات الخدمات الإليكترونية والمشاركة الإليكترونية الواردة في تقرير منظمة الأمم المتحدة، حسبما نبهت إليه وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المسؤولين عن المنتدى.
وأفادت وزارة عبد الحفيظ العلمي، علاوة على ذلك، بوجود تناقضات على مستوى بعض المؤشرات النوعية مثل مؤشر استخدام المواطنين للشبكات الاجتماعيةالذي سجل فيه المغرب تراجعا على مستوى الترتيب والتنقيط. ولم يأخذ المنتدى الاقتصادي العالمي بعين الاعتبارهذه العناصر في النسخة المصححة من التقرير
وتجدر الإشارة إلى أن “مؤشر جاهزية شبكة المعلومات” يشتمل على 54 مؤشرا فرعيا منها 27 مؤشرا نوعيا مستقاة من المسح السنوي الخاص بالتنافسية الذي يقوم به المنتدى الاقتصادي العالمي لدى الفاعلين المحليين، و 27 مؤشرا كميا تَرِد من التقارير التي تُعدها هيئات أخرى مثل منظمة الأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
وبهذا الخصوص، تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن أن ينخفض تنقيط المغرب سنة 2014 في الوقت الذي ارتفع فيه عدد مستعملي الأنترنت وعدد مستخدمي الشبكات الاجتماعية (5،2 مليون مستعمل للفيسبوك خلال شهر ماي 2013 مقابل 5 ملايين خلال شهر نونبر 2012).