مفاجأة غريبة حصلت ببلدية السوالم، ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر تأجيل الدورة، أنقلب في أخر لحظات أحد المستشارين وغير موقعه، لينظم إلى فريق المعارضة الذي أصبح يتكون من 12 عضوا بالأغلبية، بفارق صوت واحد عن عن المكتب المسير للمجلس ( 11 ).
هذا الوضع دفع الرئيس المجلس الذي فوجئ بانقلاب احد مستشاريه، إلى انسحاب بمعية بعض مسانديه، المعارضة بعد انضمام المستشار إلى صفها، تم الاحتكام إلى المادة 56 من الميثاق الجماعي وبذلك تم إسقاط الحساب الإداري.