كل شيء عن الدورة 20 من البطولة الاحترافية لكرة القدم

اقتسم أولمبيك أسفي وضيفه الرجاء البيضاوي نقاط المباراة التي جمعتهما مساء الأحد، بملعب المسيرة الخضراء في الجولة ال 20 بالدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم، بعد أن انتهت بالتعادل 1/1.
وسعى الفريقان لاستعادة توازنهما في هذه المباراة بعد أن سجلا نتائج غير مستقرة في المباريات الأخيرة، لذلك كانت كل المؤشرات تؤكد أن المباراة لن تكون سهلة عليهما.
وجاءت بداية المباراة قوية، حيث سجل أولمبيك أسفي الهدف الأول عبر عطية الله، ولم يتأخر الرجاء طويلا بعد هذا الهدف، عندما نجح في تعديل الكفة عبر المدافع سعد أيت الخرصة الذي سجل بالخطأ ضد مرماه.
وبعد هذه البداية القوية آثر الفريقان اتخاذ مبدأ الحذر والاحتياط، وجنحت المباراة لأسلوب تكتيكي صارم راهن عليه البرتغالي جوزيه روماو مدرب الرجاء ويوسف فرتوت مدرب أولمبيك أسفي.
وزادت أرضية ملعب المسيرة السيئة من صعوبة المباراة إذ تميزت بقلة الفرص الحقيقية، خاصة أن الفريقين معا رضيا على العموم بنقطة التعادل في ظل صعوبة المواجهة.
وصعد الرجاء بهذا التعادل إلى المركز السابع بثلاثين نقطة، بينما رفع أولمبيك أسفي رصيده إلى 24 نقطة في المركز التاسع.
و قال جوزيه روماو إن نتيجة التعادل تبقى إيجابية، مؤكدا أن لاعبيه قاموا بمجهود كبير في المباراة.
وتابع في المؤتمر الصحفي: “مع الأسف أرضية الملعب كانت سيئة للغاية، ومن الصعب على لاعبي الفريقين أن يقدما لقطات فنية، حيث كان تأثيرها كبيرا على مستوى المباراة، مثل هذه الملاعب لا تخدم مصالح اللاعبين ولا المدربين والمشجعين وحتى وسائل الإعلام.”
وأضاف: “عرفت المباراة أيضا اندفاعا بدنيا وصراعا تكتيكيا. أريد التأكيد أني المسؤول الأول عن النتائج المسجلة، نسعى دائما للبحث عن أفضل النتائج، لذلك كان هدفنا في هذه المباراة تفادي أي نتيجة سلبية.”
في مباراة أخرى واصل شباب الحسيمة نتائجه السلبية بعد خسارته أمام مضيفه النادي الفاسي 2/1 في ختام الجولة ال 20 بالدوري المغربي لكرة القدم، وزادت هذه الخسارة من تأزيم وضعية الفريق الحسيمي الذي لم يذق طعم الفوز في المباريات العشر الأخيرة.
وكان الفريق الضيف شباب الحسيمة السباق للتسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة ال 22، قبل أن ينتفض الفريق الفاسي أمام دعم جماهيره التي حضرت بكثرة، حيث سجل هدفين عبر وسام البركة في الدقيقة ال 27 وأنس التجناوتي في الدقيقة 77.
وأدرك شباب الحسيمة أن المباراة لن تكون سهلة، خاصة أن الفريق الفاسي يعيش هو الآخر نفس وضعية خصمه، فكان مطالبا باستغلال عاملي الأرض والجمهور للفوز.
وأكدت المباراة أيضا معاناة الدفاع الحسيمي، الذي غالبا ما يرتكب أخطاءا فادحة ، بدليل أن الفريق الحسيمي يتلقى أهدافا من أخطاء لاعبيه، ناهيك عن المشاكل التي يعاني منها على مستوى الهجوم.
ومن شأن هذه الخسارة أن تزيد من الضغوط على مصطفى مديح مدرب شباب الحسيمة، الذي أصبح مهددا بالإقالة في ظل النتائج السلبية التي سجل في المباريات الأخيرة.
وصعد المغرب الفاسي بعد هذا الانتصار للمركز ال 13 برصيد 21 نقطة ، بينما تراجع شباب الحسيمة للمركز ال 14 برصيد 19 نقطة.