قضايا ومحاكم

الصحافيان المطرودان من المغرب ادليا بمعلومات مزيفة أثناء دخولهما للمغرب


فجرت مصادر إعلامية، فضيحة جديدة من العيار الثقيل، تخص الصحفيين الفرنسيين “بيير شوطار” و”جون لوي بيريو”، اللذين تم ترحيلهما من المغرب، بقرار من السلطات، لتورطهما في انتهاك القانون المنظم لعمليات التصوير بالبلاد.
من أبرز الخروقات التي تورط فيها هذين الصحفيين، أنهما أدليا ببيانات زائفة وغير صحيحة أثناء دخولهما إلى التراب الوطني، ولم يقدما أي صفة تدل على أنهما صحفيان جاءا لإنجاز روبورتاج عن “الاقتصاد المغربي”.

وفي هذا الصدد، كشف موقع 360 أن الصحفيين المأجورين دخلا “المغرب على أساس أنهما يشتغلان على التوالي كمزين ومخرج في مجال الإشهار”.

وخلص الموقع الإلكتروني إلى أن مثل هذه التصرفات تؤكد سوء النية التي جاء بها الصحافيان الفرنسيان.

الوثائق التي حصل عليها Le360 والمتعلقة بالمعلومات التي أدليا بها للشرطة أثناء دخولهما، تؤكد أن بيير شوطار قدم نفسه كمزين، بينما زميله جون لوي بيريز ادعى أنه مخرج وصلات إشهارية، كما ادعيا بأنهما سيقيمان بفندق بمراكش بينما كان يصوران عملهما بين الدار البيضاء والرباط، بالإضافة إلى أنهما ذكرا أنهما في زيارة للمغرب بغرض السياحة.
وهذه كلها أفعال يمكن أن تقع تحت طائلة القانون الجنائي المغربي، كما أن اللجوء إلى أسلوب الكذب والافتراء وتضمين وثيقة إدارية بيانات وتصريحات مراوغة وغير صحيحة، يؤكد بالملموس أن الهدف الحقيقي الذي جاء بهذين الصحفيين إلى المغرب، إنما يدخل في إطار مخطط إعلامي لاستهداف المغرب، وزعزعة ثقة الشعب في مؤسساته الوطنية والحكومية.
كما أن حرصهما على إخفاء مهنتهما الحقيقية (الصحافة) يدل أن الأمر يتعلق بالفعل بممارسات مشبوهة ومريبة.
كما تطرح هذه الفضيحة عدة تساؤلات حول موقف لجنة تحكيم الجائزة الخاصة بالصحافة الفرنسية، التي أعلنت إلغاءها تنظيم الدورة 77 لجائزة “ألبير لندن” بمدينة طنجة، ورأيها من لجوء هذين الصحفيين الفرنسيين إلى الخداع والكذب والتضليل، وهي ممارسات مخلة بأخلاقيات المهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى