مجتمع

المواقع الالكترونية العالمية تتسابق للتعريف بالتغييرات الجوهرية التي تشهدها الدار البيضاء

أكدت الصحيفة الالكترونية (ديجيتال جورنال) والموقع العربي والدولي (ايلاف) أن الاجراءات التي تم اتخاذها من أجل تعزيز الدور الاقتصادي لمدينة الدار البيضاء، تؤهل العاصمة الاقتصادية للمملكة بقوة لأن تكون مركزا ماليا لإفريقيا التي تعيش على إيقاع نمو قوي.

وأبرزت (ديجيتال جورنال)في مقال تحليلي نشرته أمس الاثنين أنه سعيا إلى مواجهة التحديات التنموية، فإن القارة الإفريقية في حاجة إلى آليات جديدة ولاسيما في المجال المالي.
واشارت الى ان إلى القطب المالي للدار البيضاء (كازا فينانس سيتي)، التي ولجت مؤخرا مؤشر تصنيف المراكز المالية العالمية (جي إ سي أي)، حيث تم تصنيفها كثاني مركز مالي في افريقيا، أضحت مؤهلة لأن تكون مركزا ماليا عصريا إفريقيا في حاجة ماسة. ورصد الكاتب بول غولدسميث، في هذا التحليل، جانبا من المؤهلات الاقتصادية الكبرى التي تتمتع بها افريقيا، القارة التي تحتاج إلى نحو 90 مليار دولار من الاستثمارات سنويا في مجال البنيات التحتية لوحده.
من جانبها قال موقع ايلاف الذائع الصيت انالدار البيضاء تحولت إلى ورش مفتوحة لتسريع وتيرة تحقيق حلم خلق قطب مالي بالمدينة، سيكون بمثابة جسر لتدفق الرساميل الموجهة نحو الأسواق الأفريقية.
وأكد مصدر مطلع لـ”إيلاف”، أن مشاريع ضخمة رأت النور لتعبيد الطريق أمام ميلاد هذا القطب المالي، الذي سينافس به المغرب مدنًا مالية عالمية.
ويشمل هذا المركز المالي الكبير مقدمي خدمات الاستثمار، أي المؤسسات المالية التي تقدم خدمات بنوك الاستثمار وخدمات مالية متخصصة (تنقيط، بحث ومعلومات) وخدمات الوساطة في البورصة وغيرها.
ويسعى أيضاً إلى مراجعة شروط الاستفادة من صفة “القطب المالي للدار البيضاء” عبر السماح للمكاتب التمثيلية للمؤسسات المالية بالاستقرار بالقطب المالي للدار البيضاء، بهدف الاستقرار التدريجي لكبرى المؤسسات المالية الدولية، وتمكين مؤسسات الائتمان الحاصلة على صفة “القطب المالي للدار البيضاء” من تلقي الودائع من الأشخاص المعنويين المقيمين أو غير المقيمين بالمغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى