هذا ما كشف عنه الرباح بشأن مصير أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا

كازاوي
أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، السيد عزيز الرباح، أن الدراسات المتعلقة بمشروع خط أنبوب نقل الغاز بين المغرب ونيجيريا لا تزال جارية، مضيفا أن بلدان غرب إفريقيا، بما فيها موريتانيا، مهتمة “للغاية” بالمشروع.
وقال السيد الرباح في حوار نشر ضمن العدد الجديد من أسبوعية “لافي إيكو”، إن “الدراسات المتعلقة بخط أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا لاتزال مستمرة، كما أن اللجنة المشتركة لا تزال تواصل عملها. وإلى جانب ذلك، فإن بلدان غرب إفريقيا لا تزال مهتمة ‘للغاية’ بهذه البنية التحتية المستقبلية، بما في ذلك موريتانيا التي أعربت عن رغبتها في الانضمام كمنتج”.
وتابع الوزير، أن السنغال التي تقف إلى جانب المغرب، يمكن لها أن تصبح عضوا منتجا كذلك، الأمر الذي سيمكن من تدعيم المشروع.
وذكر السيد الرباح، أيضا، أن مشروع خط أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا ومشروع خط أنابيب الغاز الجزائري- النيجيري، الذي تم إطلاقه في أكتوبر الماضي، “بسوعهما أن يكونا متكاملين، كما هو الحال اليوم بالنسبة لخط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي الذي يمر عبر المغرب، وخط أنابيب ميدغاز الذي يمر مباشرة من الجزائر في اتجاه أوروبا”