خلال يوم الأحد الماضي، عاين موقع كازاوي رحيل جل ساكنة بني ملال صوب الجبال المجاورة المكسوة بالثلوج، لمشاهدة مناظر لم يعهدوها من قبل، بعد أن وصل معدل تساقط الرداء الأبيض لمستويات قياسية خلال الأسابيع الماضية، وهكذا تحول الجبل المطل على المدينة الى لوكايمدن مصغرة.
إقبال كثيف وقياسي جعل الصعود الى قمة هذه المنطقة، من الصعب بما كان كما توضح الصور، وخصوصا في مرحلة العودة الى المدينة، عند نهاية النزهة بهذه المناطق الثلجية، حيث اصطفت مئات السيارات ولأكثر من ساعة من الزمن، لتجد سبيلا للتحرك تباعا نحو السفح.
وقد ارجع عدد من الزوار والمصطافين هذا الإزدحام الى حالة الطريق التي تمر عبر عين أسردون، ومحاولة البعض ركن سيارته للنزول نحو الثلوج، تاركا وراءه عشرات السيارات، وفوضى حراس السيارات الذين ظهروا من العدم، وبدؤوا في فرض أثمنتهم على باقي المواطنين دون حسيب ولا رقيب.
