تعرضت إحدى المؤسسات التعليمية الكائنة بعين السبع للسرقة من طرف شخص أو أشخاص مجهولين تبين على أنهم تمكنوا من التسلل إلى داخل المؤسسة المذكورة عن طريق التسلق، فعمدوا إلى اقتلاع شباك حديدي خاص بمكتب المديرة وتسللوا إلى الداخل واستولوا على مبلغ 26525 درهم، وهو ما أسفرت عليه نتائج البحث والتحريات التي أجرتها فرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة عين السبع الحي المحمدي بمعية عناصر من مسرح الجريمة.
وبعد المعاينة التي أجرتها الضابطة القضائية لدائرة بلفيدير التي كانت مداومة ليلتها والتي انتقلت إلى المؤسسة موضوع السرقة، فقد تأكد لعناصر الفرقة الجنائية الأولى العاملة بفرقة الشرطة القضائية بعد إحالة القضية عليها، على أن السرقة التي ارتكبت، عمد أصحابها إلى التسلل بعد تسلق حائط مسيج والولوج إلى مرآب السيارات الداخلي واقتلاع شباك حديدي لنافذة الإدارة بالقوة ومن تم دخول المكتب والإستيلاء على المبلغ المذكور سابقا والخروج من الباب بكل سهولة وذلك بفتحه من الداخل، كما وقفت عناصر نفس الفرقة على معاينة كسر لحق أحد الرفوف إضافة إلى جهاز حاسوب تم تجريده من جميع الخيوط الكهربائية بحيث كان مجهزا للسرقة هو الآخر.
لتباشر هذه الأخيرة تحرياتها الميدانية مستغلة كل المعطيات الجنائية والعلمية التي توفرت لديها فيما يخص الأشخاص المشتبه في ارتكابهم هذه السرقة، إلى أن اهتدت من خلال هذه التحريات إلى أن مرتكب هذه السرقة يبقى شخصا واحدا، وقد تعرفت عليه عناصر الفرقة ليتم الإنتقال إلى مكان تواجده وبالتالي إيقافه وبحوزته مبلغ 21800 درهم صرح في البداية على أنها تخصه غير أنه لم يتمكن من التصريح بمصدرها، بحيث تمت محاصرته بنتائج البحث وكل القرائن العلمية والجنائية التي لا تدع شكا في كونه مرتكب السرقة، وهو الأمر الذي جعله يستسلم للإعتراف كونه من كان من وراء تلك السرقة ساردا وقائع وتفاصيل هذه السرقة، وهو للإشارة من قاطنة نفس الحي.
ليتم في نهاية البحث تقديمه إلى العدالة بتاريخ 14 يناير 2015 من أجل السرقة الموصوفة وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.
