سفير وساجد: تنمية الدار البيضاء الكبرى مسؤولية الجميع وليس الدولة فقط

قدم خالد سفير، والي جهة الدار البيضاء الكبری، مساء اليوم الجمعة بمقر جهة العاصمة الاقتصادية، تفاصيل وأهداف برنامج تنمية الدار البيضاء 2015-2020، وذلك بحضور جميع الفعاليات المساهمة في المشروع.

وجدد سفير تأكيده أن السنة الجارية ستعرف انطلاق أعمال البرنامج الذي رصد له مبلغ 33 مليار درهم من أجل النهوض بمرافق الدار البيضاء.من جهته، أكد محمد ساجد رئيس مجلس الجهة، أن النهوض بالعاصمة الاقتصادية ليس حكرا على الدولة فقط، بل يحتاج الى مساعدة ومساندة الفاعلين في مختلف المجالات وسكان المدينة أيضا، خاصة وأن البرنامج كبير جدا.

وأعاد المتحدث ذاته التذكير بالقيمة الاجمالية لمخطط التنمية، والذي رصد له 33.6 مليار درهم، مقسمة علی الشكل التالي، 16 مليار درهم لتحسين الحركية والنقل العمومي، 11 مليار لتحسين الطرق الحضرية والبنيات التحتية وتحسين السير والجولان، 2 مليار لإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، 1.8 مليار سيتم تخصيصها للبرنامج الجهوي المندمج للتأهيل الاجتماعي، إلی جانب 1.13 مليار درهم لاعادة تأهيل البنيات التحتية الثقافية والرياضيی والترفيهية، 750 مليون درهم لإنجاز التجهيزات العمومية ومحاربة السكن غير اللائق، 300 مليون درهم لتسويق وترويج المجال الترابي و700 مليون درهم لتهيئة الشريط الساحلي للدار البيضاء الكبری.

وعرف تقديم مخطط برنامج التنمية حضور عدد من الوجوه الفنية والثقافية والاعلامية بصفتهم مشاركين في مجموعات العمل والورشات الموضوعاتية.

وقال سليم الشيخ، انه كان من بين الاعضاء الذين عينهم الوالي سفير خلال خلق مجموعات العمل “thing tank”، حيث أنه شارك في الورش الخاص بالتواصل في العاصمة الاقتصادية.
المجموعات التي تم خلقها من طرف سفير يبلغ عددها ثمانية، منها الخاصة بالتواصل والفن والثقافة والسياسة وغيرها، كلها تصب من أجل النهوض بتنمية المدينة.