يبدو ان مخلفات الأمطار الأخيرة ستظل جاتمة لمدة أطول على شوارع وأزقة عين الشق، وخاصة احياء مولاي عبد الله الإنارة ياسمينة الأسرة وحي شريفة، حيث الحفر منتشرة هنا وهناك، ومعاناة السائقين لا تتوقف عند الإضرار بالحالة الميكانيكية للسيارات والدراجات النارية، وباقي وسائل النقل المختلفة.
حفر تطوع المواطنون مرار وتكرار لملئها بما تسير من الحجارة والأتربة، وحتى الإسمنت، لكن بمجرد تساقط الأمطار من جديد ترجع الحالة الى ما كانت عليه سابقا، وتتضاف المعاناة، رغم ان المنطقة تشهد كثافة سكانية هامة، وحركة سير كبيرة على مدار اليوم.
وقد جرب المواطنون مختلف الوسائل لإيصال مشاكلهم مع الطرقات والشوارع، لمختلف المسؤولين المحليين لكن دون جدوى، وغم ان هذه الحلول تكون في الغالب ترقيعية والدليل معاودة الحفر للظهور وفي نفس الأمكنة في غالب الأحيان.