مهنيو نقل المسافرين يهددون بشل المحطات الطرقية ويتهمون الحكومة

شددت الهيئات النقابية والجمعوية الممثلة لقطاع النقل الطرقي بالمغرب، لهجتها ضد كتابة الدولة المكلفة بالنقل، من أجل تحقيق ما اعتبروه “كرامة السائق المهني”.
وأكدت النقابات في بلاغ لها،، أن الإضراب المزمع تنظيمه في الرابع من دجنبر المقبل، سيتم تمديده في حالة استمرار الحكومة في “نهجها لسياسة الإقصاء والتهميش والآذان الصماء والعمل على إخراج برامج تأهيل القطاع في غياب المعنيين ووضع السائق المهني في قفص الاتهام”.
واستنكرت الهيئات الداعية إلى هذا الإضراب الوطني، الذي من شأنه شل الطرقات ووقف حركة النقل بجميع جهات المملكة، “مسلسل الخروقات والاختلالات التي انغمست فيها الوزارة الوصية ولا زالت تعرف الفشل إثر تسييرها السيئ والعمل على إقصاء النقابات الساهرة على القطاع هروبا من تفعيل الاتفاقيات المبرمة معها”.
وشددت الإطارات النقابية على أن القطاع يعرف “العشوائية فيما يسمى بالبطاقة المهنية التي خرج تطبيقها عما تم الاتفاق عليه وفقا للمحاضر، وأصبحت بين التطبيق والانتظار”، مشيرة إلى أن “وضع التكوين المستمر الذي سبق للوزارة أن التزمت بمجانيته أصبح اليوم في يد السماسرة”.
كما انتقدت الهيئات النقابية الداعية إلى الإضراب بداية دجنبر المقبل الوزارة بسبب “عدم إشراك مهنيي وشغيلة قطاع النقل العمومي للمسافرين فيما يخص إجراءات تطبيق حزام السلامة”، مستنكرة في الوقت نفسه “إكراهات تطبيق أوقات السياقة والراحة والاحتفاظ بوثائق تسجيل زمن السياقة والراحة لمدة 28 يوما”.