مجتمع

السيبة بشاطئ الصنوبر ( دافيد) بالمنصورية

عاش المصطافون بشاطئ الصنوبر بالمنصورية التابع لعمالة بنسليمان بجهة الدار البيضاء-سطات، أياما عصيبة وساعات طويلة من الجحيم نعاية هذا الأسبوع وبمناسبة عطلة عيد الفطر ،حيث تحول اصطيافهم إلى جحيم نتيجة لتصرفات أصحاب الدراجات المائية(الجيت سكي) الذين حولوا الشاطئ إلى حلبة للسباق معرضين حياة الناس للخطر وخصوصا الأطفال .
والغريب في الأمر أن عناصر الدرك الملكي التي تتوفر على مركز بالشاطئ لم تحرك ساكنا،مما يطرح تساؤلات كبيرة حول دورهم في الشاطئ هل هو حماية المصطافين أم حماية أصحاب الدراجات المائية
الشاطئ الذي يعتبر الوجهة المفضلة لعدد كبير من المصطافين ،ومع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام تضاعف زواره،لكن يبدو أن غياب الأمن والسيبة سيعجل بنفور زواره منه.
الخوف كل الخوف أن يكون تصرفات وعبث وتسيب أصحاب الدراجات المائية مقدمة لإفراغ هذا الشاطئ وطرد المصطافين منه، ليحلو للمهربين وتجار الهجرة السرية العمل بهدوء،فلا ننسى أن هذا الشاطئ كان مؤخرا مسرحا لعملية تهريب كبرى للمخدرات تم إحباطها من طرف عناصر الأمن الوطني ومديريةمراقبة التراب الوطني،وكانت عناصر الدرك الملكي مرة أخرى آخر من يعلم؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى